رئيس التحرير
عصام كامل

مستثمرو كوريا الجنوبية يدعون لعقد أول مؤتمر اقتصادي مشترك مارس المقبل

 جينان بارك الرئيس
جينان بارك الرئيس التنفيذي

دعا مستر جينان بارك الرئيس التنفيذي لـ"CEO" كلوب كوريا الجنوبية "نادي رجال الأعمال والأعضاء المنتدبين للشركات"، الحكومة المصرية والقطاع الخاص بكلا الدولتين لعقد أول مؤتمر اقتصادي مشترك بين البلدين بالقاهرة مارس القادم، لبحث فرص الاستثمار الحقيقية والتعرف عن قرب لمتطلبات السوق المصرية واحتياجاته.


جاء ذلك على هامش تدشين أول ناد عالمي لرجال الأعمال والأعضاء المنتدبين للشركات حول العالم في مصر CEO clubs، بالقاهرة الجديدة.

وقال "بارك"، إن زيارته والوفد المرافق له للقاهرة تعد المرة الثانية، بعد زيارتهم الأخيرة مايو الماضي خلال حضورهم المنتدي الأفريقي لبحث فرص الاستثمار في مصر وأفريقيا، وكانت فرصة جيدة للقاء الأفارقة والتعرف عليهم عن قرب وبحث فرص الاستثمار المشتركة بين كوريا الجنوبية وأفريقيا من خلال مصر التي تعد البوابة الرئيسية لأفريقيا.

وأوضح "بارك" أن أهم النتائج الإيجابية وثمار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لدولتهم مارس الماضي، كانت هي التعرف على السوق المصري وفرص الاستثمار به، مشيرا إلى مدى الحفاوة التي استقبلت بها رئيسة كوريا الجنوبية "باك غن هي" للرئيس السيسي، باعتباره رئيسا لأكبر دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد أن زيارة الرئيس السيسي لكوريا الجنوبية كانت فرصة جيدة لتوعية رجال الأعمال الكوريين بمتطلبات السوق المصري والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات في مجالات الطاقة، وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية تمويل ثلاث محطات لتوليد الطاقة باستثمارات كورية.

وكشف الرئيس التنفيذي لـCEO كلوب كوريا الجنوبية، أن "باك غن هي" رئيس الجمهورية والحكومة بدولة كوريا الجنوبية، دعوا القطاع الخاص الكوري إلى ضرورة فتح أسواق جديدة في الدول النامية والاستثمار في مجالات البحث عن المواد الخام مثل الذهب والبترول والبحث عن الفرص الاستثمارية في البنية التحتية بمصر وأفريقيا ونقل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لهم، وذلك بدعم من الحكومة الكورية للقطاع الخاص وتخصيص أموال لهم توجه للاستثمار في مصر، الأمر الذي اعتبره تعد حافزا لهم لمنافسة الدول الأخرى في السوق المصري بمجالات الطاقة والطاقة المتجددة.

ودعا "بارك" الشعب الكوري وشعوب جنوب شرق آسيا بل وكافة شعوب العالم لزيارة مصر وعدم الإنصات للأصوات المضللة التي توصي بعدم زيارة مصر لما لاقاه من أمن وترحاب وحسن استقبال من الشعب المصري، الذي وصفه بأنه "شعب مضياف "، مشيرا إلى حب الشعب المصري وتطلعه للتواصل مع الشعوب الأخرى المختلفة والتعرف على ثقافتهم وذلك نتاجا للزيارات الدبلوماسية المتبادلة بين رؤساء الدول بعضها البعض.
الجريدة الرسمية