رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات بعودة «إخوان» الأردن إلى الساحة من خلال البرلمان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رجحت وكالة رويترز الإخبارية، أن تخرج المعارضة الإسلامية المعتدلة في الأردن من الانتخابات البرلمانية التي تجرى اليوم الثلاثاء بتأثير متجدد بعد النجاة من محاولات الحكومة حظرها في إطار حملة أوسع على الإسلام السياسي.


وقالت إن جماعة الإخوان قد تفوز بما يصل إلى خمس مقاعد في البرلمان بعد التخلي عن شعارها "الإسلام هو الحل" والانضمام مع المسيحيين لتشكيل تجمع مدني واسع التمثيل وهو الائتلاف الوطني للإصلاح.

وتمثل الانتخابات خطوة متواضعة في عملية التحول الديمقراطي التي بدأها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بينما يسعى لعزل الأردن عن الصراعات الدائرة على حدوده لكنها ستظهر عزيمة الإسلاميين في وجه القيود الحكومية الشديدة.

ويقول محللون إن القوانين الانتخابية التي تحابي المناطق العشائرية على حساب المدن حيث يتمتع الإسلاميون بالقدر الأكبر من الدعم تعني أن من غير المرجح أن يهيمنوا على الانتخابات لكن لا يزال بإمكانهم أن يحركوا المشهد السياسي الساكن في الأردن.

وقال الشيخ حمزة منصور القيادي البارز في حركة الإخوان المسلمين "هذا المجلس سيكون امتدادا للمجالس الأخرى التي صنعتها السلطة التنفيذية لكن سيبقى صوت الأحرار، سيكون هناك عدد قليل لكن يجب أن يرفعوا الصوت عاليا لأن التحديات التي تواجهنا تحتاج إلى وقفة شجاعة."

كانت حركة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي جبهة العمل الإسلامي اللتان تهاجمهما وسائل الإعلام المؤيدة للحكومة قد قاطعا الانتخابات لعشر سنوات احتجاجا على قوانين الانتخابات التي شعرا أنها متحيزة ضدهما في حين يضغطان من أجل تمثيل سياسي أوسع.
الجريدة الرسمية