«زراعة البرلمان» تكشف أسباب رفض المنتجات الزراعية المصرية «تقرير»
أثار أمر رفض المنتجات الزراعية المصرية في عدد من الدول كثيرًا من التساؤلات، وخاصة حول رؤية لجنة الزراعة في البرلمان في كيفية معالجة الأسباب التي أدت للرفض، حيث يرى البعض أن الإفراط في المبيدات الزراعية جعل المنتجات غير مطابقة، ويرى آخرون أن المنتجات الزراعية لابد أن تحتوى على المعايير العليا في المبيدات والأسمدة.
وترصد "فيتو" رؤية نواب لجنة الزراعة بالبرلمان.
أزمة المنتجات
قال فؤاد حسب الله، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، عن سفر لجنة يرأسها وكيل اللجنة النائب عبدالحميد الدمرداش إلى روسيا يوم 26 سبتمبر الجارى لبحث أزمة منع استيراد المنتجات الزراعية المصرية.
وأضاف: "إن الخارج ربما يضغط علينا بسبب عدم استيرادنا القمح، لكن هذا لا ينفي ضرورة مراجعاتنا لطرق وآلية الزراعة لدينا، خاصة فيما يتعلق بطبيعة مياه الري، وأيضًا طبيعة الأسمدة الزراعية المستخدمة، بما يؤدي في النهاية إلى وجود منتجات زراعية صالحة للاستهلاك الآدمي بشكل كامل".
وتابع: "إن لجنتى الزراعة والري في مجلس النواب ستعكفان على دراسة الأزمة بشكل جيد خلال الفترة المقبلة ووضع حلول لها".
الإفراط في المبيدات
ومن جانبه يرى سيد عيسى، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن الإفراط في استخدام المبيدات الزراعية جعل المنتجات المصرية غير مطابقة للمواصفات العالمية، وأوضح أنه لابد من استخدام النظام العالمى في رش المبيدات لضمان عدم رفض أي دولة المنتج المصرى، وأشار إلى أن الدول عندما تفحص المحصول تجده غير مطابق للمواصفات العالمية بسب الإفراط في المبيدات وهو ما يجعلها ترفضه.
المعايير العليا
بينما أكد رائف تمراز، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن المنتجات الزراعية المصرية لابد أن تحتوى على المعايير العليا في المبيدات والأسمدة، ومراعاة كل المعايير حتى لا يكون المنتج به أي عيوب.
وأشار إلى أن مصر كدولة زراعية لابد أن يكون أيضًا لها رؤية في تصدير منتجاتها في كل العالم، وتنوع في التصديرات والواردات، لافتًا إلى أنه لابد من تحسين في المبيدات الزراعية في كل القطاعات، ويكون هناك عمل زائد، حتى يكون المنتج المصرى ليس به عيوب ولا ترفض المنتجات الزراعية بأى دولة.