مصر توقع اتفاقية مع شركتين فرنسيتين لدراسة آثار سد النهضة
أكد محيي الدين جبريل، مراسل فضائية "الغد" في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، أنه تم التوقيع من جانب كل من "مصر والسودان وإثيوبيا" على عقود مع شركتين فرنسيتين لإجراء دراسات إضافية تتعلق بتأثيرات سد النهضة، موضحا أن الشركتين الاستشاريتين ستبدآن الإعداد لإجراء الدراسات، والتي سيكون معظمها ميدانيا على الأرض عبر فرق مجموعات ستنتشر ابتداء من "مصر والسودان" ومرورا بإثيوبيا.
وأضاف "جبريل"، أن المجموعات ستعاين المناطق الحدودية المجاورة لجسم سد النهضة، وأن كافة الأطراف ستكون مشاركة "مصر والسودان وإثيوبيا"، بمجموعة من الخبراء والفنيين وستشرف عليهم أديس أبابا، مشيرا إلى أن الأجواء التي سادت التوقيع كانت إيجابية ومتفائلة جدا، وأن خطابات الوزراء والشركات الاستشارية كانت متفائلة بأن الأطراف ستخرج بنتائج خلال المدة المحددة 11 شهرًا.
وتابع مراسل الغد، أن التوقيع على العقود في الخرطوم سبقه اجتماعات ومشاورات لمدة يومين، حضرها 12 خبيرا فنيا من كل دولة وراجعوا كافة النقاط التي ستتناولها الدراسات.
وأوضح جبريل أن الدراسات ستتناول نقطتين أساسيتين، الأولى تتناول عملية الملء التدريجي للسد وعملية التفريغ، بحيث ألا تؤثر عملية الملء في الإمدادات المائية لمشاريع التوليد الكهربائي في السودان ومصر، والثانية تتناول التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على البيئة الموجودة على جانبي نهر النيل أمام السد وصولا حتى المصب.