6 عيوب بـ«أي فون 7» مقابل انفجار البطارية بـ«جالاكسي نوت 7»

بالرغم من تلميحات شركة "آبل" في مؤتمرها الصحفي للإعلان عن آي فون7، إلى العيب الذي ظهر في هواتف جالاكسي نوت 7 والذي يؤدي إلى انفجار بطارية الهاتف، إلا أنه بعد طرح آيفون 7 في الأسواق ظهرت بعض العيوب.

وفي مقارنة سريعة بين عيوب جهاز آي فون 7 وعيوب جالاكسي نوت 7 يتضح الآتي:

عيوب جالاكسي نوت7

ظهر بعدد من الهواتف وجود مشكلة في تكيف بعض البطاريات مع درجات الحرارة، وبالرغم من فشل جهات التحقيق الأمريكية في الربط بين احتراق إحدى السيارات وبطارية جالاكسي نوت7، وهي الدعوى القضائية الوحيدة المرفوعة ضد شركة سامسونج، إلا أن الشركة اعترفت بوجود خلل في بطاريات بعض الأجهزة.

عيوب جهاز آي فون7

السماعات الجديدة

بالرغم من تركيز شركة أبل على السماعات التي تتصل بالجهاز من منفذ الشحن، إلا أنه ظهرت شكاوى عديدة من المستخدمين بعدم قدرتهم على التحكم بالأصوات، فبعد توصيل السماعات تقف أزرار التحكم بالصوت عن العمل لعدة دقائق.

أصوات مزعجة

بعد استخدام جهاز آي فون 7 بدأ ظهور أصوات مزعجة لا يعلم المستخدمون مصدرها، وأرجعها عدد من المستخدمين للمعالج الجديد A10 وهو صوت شبيه بأعطال المروحة في الحواسب الآلية.

ضعف الكاميرا

تركز شركة أبل على قدرات الكاميرا بجهاز آي فون7 بلس، وهي غير موجودة في آي فون7، فبالرغم من ارتفاع سعر الجهاز إلا أن الجهاز يتضمن كاميرا تقليدية دون أي تأثيرات مهمة أو مفيدة للمستخدمين.

مقاومة الماء

أعلنت أبل، في مؤتمرها الصحفي، عن أن الجهاز مقاوم للماء، إلا أنه ثبت في دليل المستخدم للجهاز أن الشركة غير مسئولة عن أضرار التعرض للمياه والسوائل، وأن الجهاز مقاوم فقط لرزاز الماء، وهو ما يعني أنه غير مقاوم للماء كما ادعت آبل.

سهل الخدش

بعض نسخ جهاز آي فون7 هي سهلة الخدش، منها اللون الأسود اللامع، والتي نصحت الشركة المستخدمين بضرورة اقتناء حافظة للجهاز، مما يعني إضافة تكلفة 200 دولار لسعر الجهاز، كما أنك قد تضطر لشراء حافظة تقي الهاتف من الأمام والخلف لسهولة خدش زر القائمة الرئيسية.

اكسسوارات جديدة

اعتاد مستخدمو الآي فون على تغيير الجهاز مع عدم الحاجة لتغيير السماعات الأصلية أو الأغطية والحافظات، وهو الذي لن يحدث مع آي فون7، حيث أن اختلاف الحجم أجبر المستخدمين على شراء أغطية جديدة، كما أنه لا يمكن استخدام السماعات التقليدية للأجهزة السابقة بسبب إلغاء منفذ جاك الخاص بالسماعات، وهو ما يعني زيادة التكلفة بما يقدر 300 دولار.