رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تعلق قوافل المساعدات الإنسانية لسوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد يانس ليركة، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، أنه تم تعليق قوافل المساعدات الإنسانية لسوريا، عقب الهجوم الذي تعرضت له قافلة كانت تتألف من 31 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، مشيرًا إلى أنه تم تعليق تحرك قوافل مساعدات كان من المقرر أن تتوجه إلى مناطق محاصرة أو مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا.


وأكد ليركة، في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة كانت حصلت على خطاب التسهيلات الخاص بتحرك قافلة الأمس التي تعرضت للهجوم، مشيرًا إلى أن الخطاب كان قد وصل قبل تحركها، وكذلك خطابات التسهيلات الخاصة بخطة سبتمبر للمساعدات الإنسانية في سوريا.

وأضاف المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة: "إنه يوم أسود بالنسبة للعمل الإغاثي ولكن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة بمساعدة الشعب السوري".

يذكر أن قافلة الأمم المتحدة، وبحسب منظمة الصحة العالمية في جنيف، كانت تحمل ضمن محتوياتها أدوية ولوازم طبية.

وأشار كريستوف بوليراك، المتحدث باسم منظمة يونيسيف في جنيف، إلى أن القافلة كانت تحمل من يونيسيف مساعدات تشمل مواد للتغذية وكذلك الصحة والتعليم لنحو 50 ألف مستفيد.

وأكد المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بنواه كاربنتييه، في ذات المؤتمر الصحفي، أنه تم تدمير 18 شاحنة من 31 كانت تتألف منها القافلة الأممية التي تعرضت للهجوم، مؤكدًا أن 12 قتيلا، بحسب المعلومات حتى الآن، سقطوا قتلى جراء الهجوم، بينهم موظف بالهلال الأحمر العربي السوري.
الجريدة الرسمية