جوليان كينج مفوضا جديدا لبريطانيا لدى الاتحاد الأوروبي
قررت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تعيين جوليان كينج مفوضًا جديدًا لبريطانيا بالتكتل، وهو منصب من المتوقع أن يشغله لحين مغادرة بلاده للاتحاد.
ومن المرجح أن تظل بريطانيا عضوًا بالاتحاد الأوروبي لعدة سنوات أخرى حيث لا يزال يتعين إجراء مفاوضات بشأن شروط خروجها وعلاقتها المستقبلية بالتكتل.
ويجب ألا يكون لتعيين كينغ ثمة تأثير على عملية خروج بريطانيا من الاتحاد حيث أن منصبه الجديد يقتضي منه أن يكون مستقلًا، وخاصةً عن القرارات السياسية الصادرة من لندن.
وأثناء جلسة استماع بالبرلمان الأوروبي في الأسبوع الماضي تعهد كينغ بالفعل بـ"خدمة المصلحة العامة للاتحاد الأوروبي والمصلحة العامة الأوروبية فقط".
وسيكون كينغ، الذي عمل في السابق سفيرًا لبريطانيا لدى فرنسا، مسؤولًا في المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- عن مكافحة الإرهاب والجهود الرامية إلى تعزيز الأمن في أنحاء التكتل.
وهذا يضعه في موقع المسئولية عن مجال سياسي مهم عقب موجة الهجمات الإرهابية في أوروبا، رغم أن قدرة المفوضية على العمل تعد محدودة إزاء واقع أن المسائل الأمنية هي أولًا وأخيرًا من شأن الدول الأعضاء.
يذكر أن مدة تعيين كينغ تسري حتى 31 أكتوبر 2019، لكنه أشار بالفعل إلى أنه سيترك منصبه فور استكمال عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويحل كينج محل جوناثان هيل، الذي استقال عقب القرار الصادم للناخبين البريطانيين بالانسحاب من الاتحاد قائلًا إنه أصيب "بخيبة أمل شديدة" جراء هذه النتيجة. وكان هيل يعمل مفوضًا للشئون المالية.
