رئيس التحرير
عصام كامل

مقتدى الصدر يشيد بشيخ الأزهر ويصف مؤتمر الشيشان بـ«الربيع السني»

 مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الإثنين على «مؤتمر الشيشان»، الذي أثار جدلا واسعا في تعريفه لأهل السنة والجماعة، بحضور شخصيات تنتمي للتيارين الصوفي والأشعري، وعلى رأسهم شيخ الأزهر الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ومفتي مصر السابق الدكتور على جمعة.


وفي بيان له ردا على سؤال لأحد أتباعه، قال الصدر عن المؤتمر: «تابعت بعض فقراته، أنا أعتبرها بداية للربيع السني المعتدل، أسأل الله أن يوفقهم لنبذ راية التشدد، وأشد على يد شيخ الأزهر، فإن بعض خطواته جيدة وأنصحه بالاستمرار على ذلك».

وأعرب الصدر في بيانه الذي نشر على موقعه الإلكتروني عن «شجبه واستنكاره لكل الأفواه التي تكلمت بالضد عن هذا المؤتمر».

وكانت مؤسسة "طابة" الصوفية ومقرها أبو ظبي، ومؤسسها رجل الدين الصوفي اليمني الحبيب على الجفري، أعلنت عن أنها هي التي نظمت مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟"، في الشيشان نهاية أغسطس الماضي، الذي حظي بانتقاد واسع النطاق من علماء بارزين في العالم الإسلامي.

ويُذكر أن المؤتمر الذي كان هدفه تعريف هوية "أهل السنة والجماعة"، واستثنت توصياته التيارات السلفية من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في دولة تابعة لروسيا، مما أثار ردود فعل غاضبة ضمن التيارات السلفية وانتقادات قاسية خرجت من أوساط سعودية احتجاجا على استثناء السلفية من قائمة المشمولين بتلك الصفة.

وشن الدعاة والعلماء السعوديون هجوما على "مؤتمر أهل السنة" المنعقد في الشيشان بمشاركة مصرية من الأزهر، بعدما استثنى الأخير "سلفية السعودية" من تعريف "أهل السنة والجماعة".
الجريدة الرسمية