روسيا تلعب بالانتخابات الأمريكية.. «كلينتون» تتهم «بوتين» بقرصنة بيانات اللجنة الوطنية الديمقراطية.. سرقة 200 ألف من سجلات الناخبين الشخصية.. والسلطات الروسية تتدخل لصالح «دون
حذرت عدة تقارير إعلامية من تأثير روسيا وتدخلها في الانتخابات الأمريكية، وخاصة بعد تصريحات المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون" والتي أشارت فيها إلى وجود تقارير موثوق بها عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، على إثر فضيحة اختراق بيانات اللجنة الوطنية الديمقراطية.
قرصنة موسكو
ومع ذلك لم يتم إصدار أي بيان رسمي يتهم موسكو مباشرة بالقرصنة حتى الآن، وقال مسئولون أمريكيون: إن التحقيق في الوضع ما زال مستمرًا، فيما نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الاتهامات.
تقديس بوتين
واتهمت وسائل إعلام أمريكية، وكالات الأنباء الروسية، بمحاولة محتملة للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى تقديس الجمهوري دونالد ترامب، لبوتين.
وحذر بعض الخبراء من وقوع أي هجوم إلكتروني ضخم؛ لأن ذلك سيضع قوائم الناخبين تحت التهديد، ففي أغسطس الماضي، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي: إن القراصنة توصلوا إلى قاعدة الانتخابات في إلينوي، وسرقوا نحو 200.000 من سجلات الناخبين الشخصية.
تورط روسي
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي بعد عملية تسريب البيانات: إن أجهزة الأمن الروسية قد تكون مشاركة في الأمر، وفي يوليو، طلب السناتور هاري ريد من مكتب التحقيقات الفيدرالي، التحقيق في قدرة روسيا على التأثير على الانتخابات المزمع عقدها في نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن محادثاته مع المسؤولين في المخابرات جعلته قلقًا من أن هدف بوتين بـ"العبث بهذه الانتخابات".
مخاوف الناخبين
ومن جانبه، قال نيكولاي زلوبين، الخبير الأمريكي في الشئون الروسية نيكولاي زلوبين: إن هناك مخاوف في الولايات المتحدة، بشأن إمكانية تأثير روسيا على الانتخابات، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤثر القراصنة على نتيجة تصويت الناخبين الذين يصوتون الولايات المتحدة على شبكة الإنترنت.
ويعتقد بعض مراقبي الكرملين في واشنطن، أن السلطات الروسية تدخلت في العملية الانتخابية الأمريكية، وتفكر في أن تلعب موسكو على جانب ترامب، بالرغم من تصريحات بوتين أن قيادة البلاد مستعدة للعمل مع أي إدارة أمريكية.