رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «معارك الفتاوى» تشتعل بين «الإفتاء» والسلفيين.. أنصار محمد حسان يرفضون فتوى جواز تسمية «عبدالنبي».. «وجه المرأة ليس عورة» يغضب الدعوة السلفية.. وتحري

فيتو

«جواز التسمية بعبد الرسول وعبدالنبي» كان ذلك مضمون فتوى دار الإفتاء المصرية اليوم، والتي أكدت أن كلمة «عبد» لها معان كثيرة منها الطاعة والخدمة والرق والولاء فإذا أضيفت إلى الله تعالى كان معناها غاية التذلل والخضوع، كما استندت الفتوى على قول الرسول «أنا النبي لا كذب أن ابن عبدالمطلب» وهو قول حق.


لم تمض ساعات على تلك الفتوى حتى ردت الصفحات السلفية بإعادة نشر مقطع فيديو قديم للشيخ محمد حسان لإحدى حلقات برامجه التي كانت تبث على قناة الرحمة 2011 والتي يفتي فيها بعدم جواز تسمية «عبدالنبي» ويفضل أن تكون عبد رب النبي.

اقرأ..«الإفتاء»: «داعش» يستغل الأطفال في العمليات الانتحارية


وأعرب عدد من جمهور السلفيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الفتوى التي صدرت من دار الإفتاء تجيز تسمية عبد النبي.

وأضاف حسان في الفيديو المتداول، أنه في حال لم يستطع من تغيير اسمه في الأوراق الرسمية فعليه أن يتم تسميته بـ"كنية" لتفادي الوقوع في خطأ تعبيد غير الله.

لم تكن تلك أولى معارك الفتاوى التي يطلقها الأزهر أو العكس، فشهدت خلال السنوات الماضية تكرار هذا الأمر، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين في حيرة من جواز الأمر أو عدمه.

شم النسيم
وفي أبريل الماضي أكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بشم النسيم أمر جائز ودليل على التعاون والبر بين المواطنين في الوطن الواحد وهو ما هاجمته الدعوة السلفية التي أفتت بتحريم الاحتفال وطبعت منشورات في ذلك تم توزيعها في عدة محافظات.

واستندت الدعوة السلفية إلى فتوى قديمة للدكتور عطية صقر الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر أكد فيها أنه لا توجد حاجة للاحتفال بشم النسيم لتجنب خلط الحق بالباطل فيما أكد الدكتور محمد مهنا المشرف على رواق الأزهر أن دعوات تحريم التهنئة والاحتفال بأعياد الربيع «مصيرها القمامة»

اقرأ أيضًا..مرصد الإفتاء يدين دعاية حزب «فيلدرز» بإغلاق المساجد في هولندا

معركة النقاب
وشهد نوفمبر الماضي معركة أخرى بعد أن أفتت دار الإفتاء أن وجه المرأة ليس بعورة وأن ارتداء المسلمة النقاب من قبيل العادات وفقًا لما نص عليه جمهور الفقهاء وأنه من الأمور الشخصية المباحة إلا إذا تعلق الأمر بجهة إدارية كمصلحة استخراج جوازات السفر وبطاقات تحقيق الشخصية.

وجاءت الفتوى بعد صدور حكم الإدارية العليا بحظر ارتداء النقاب في لجان الامتحانات.

وأدت إصدار تلك الفتوى إلى هجوم سلفي زعموا أن النقاب من الإسلام وأن وجه المرأة عورة.

شاهد..الإفتاء: امتلاك الدول الإسلامية لأسلحة الدمار الشامل «مطلوب شرعا»

الأزهر يهاجم السلفيين
أما فيما يخص الاحتفال بأعياد الأقباط فكانت الإفتاء هي التي هاجمت تلك المرة برئاسة شوقي علام، بعد أن صدرت فتوى نشرها الموقع الرسمي للدعوة السلفية تزعم تحريم التهنئة بأعياد ميلاد الأقباط، الأمر الذي فندته دار الإفتاء مؤكدة أن هذا التحريم بدعة وأنه لا يوجد تأثيم لتهنئة الأقباط بأعياد ميلادهم.
الجريدة الرسمية