بالفيديو والصور.. مسلمة أسترالية تتحدى «البوركيني» في فرنسا
سافرت امرأة مسلمة من أستراليا إلى فرنسا لارتداء "البوركيني" –المايوه الشرعي- على الشاطئ، إلا أنها تعرضت للمضايقات من قبل السكان المحليين الغاضبين في غضون دقائق على شاطئ الريفييرا الفرنسي.
وقررت زينب الشيلح، طالبة الطب البالغة من العمر 23 عامًا، السفر إلى أوروبا قبل أسابيع قليلة بعد أن أصبحت تشعر بالضيق عندما حظرت 30 مدينة فرنسية النساء من ارتداء البوركيني في الشواطئ العامة بعد الهجوم الإرهابي في نيس في يوليو وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي محاولة لإظهار التضامن مع المسلمين المحليين، ارتدت زينب ووالدتها البوركيني وهم يتمتعون بيوم واحد على شاطئ الريفييرا الفرنسي مع والدها.
على الرغم من حقيقة إبطال الحظر المفروض على البوركيني من أعلى محكمة إدارية في فرنسا، واجهت زينب وعائلتها ردود فعل قاسية من زملائها مرتادي الشواطئ.
وقالت: "نحن مهددون من قبل السكان المحليين بمغادرة الشاطئ، الناس غير سعيدة بوجودنا، على الرغم من إلغاء الحظر، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص قال لها إنه سيطلب الشرطة إذا لم تغادر هي وعائلتها الشاطئ، في حين أن البعض الآخر قام بحركات اليد أو تمتم بتعليقات اعتراضية.