رئيس التحرير
عصام كامل

ملابس الفتيات من «البنطلون المقطوع» لـ«المبلول».. رواد التواصل الاجتماعي يرفضون موضة خريف 2016.. مطالب بوضع ضوابط.. «الممزق» الأكثر جرأة.. وخبيرة تكشف طريق اصطياد المراهق

فيتو

من الألوان الفسفورية إلى «البنطلون الممزق» لم تقف «موضة» الملابس عند أي حد بالنسبة للفتيات فالتقاليع تزداد يومًا بعد آخر حتى وصلت خلال موسم الصيف الماضي «البنطلون المقطع» ليشهد موسم الخريف موضة أخرى وهي «البنطلون المبلول».


وخلال اليومين الماضيين تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورا جديدة لبنطلون يتم بيعه في المولات الشهيرة، ويظهر البنطلون ببقعة على منطقة الخصر والرجلين ويشبه «البنطلون المبلول» وقد عبر رواد مواقع التواصل عن غضبهم الشديد من هذا البنطلون المفترض تخصيصه للفتيات بحسب نشطاء التواصل.


وقال العديد من المعلقين على الصورة: "أين الرقابة على تلك المصانع أو المستوردين من منتجات بها إهانة لكرامة الإنسان"، فيما أشار البعض الآخر إلى أن البنطلون معروض بأحد المولات الشهيرة الموجودة في القاهرة بسعر 880 جنيها.

تيشرت شعر الصدر
وقد سبق موضة «البنطلون المبلول» تيشرت «شعر الصدر»، ففي منتصف أغسطس تداول الكثير من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر وفيس بوك" صور «تيشيرت» للفتيات يظهر وكأنه «صدر رجل مشعر» وهو ما جعل الكثيرين يعلقون بأنه ذو تصميم مقزز ومن الصعب أن تقبل أي فتاة على ارتدائه مهما كانت جريئة.

بنطلون ممزق من الخلف
أما في مايو 2016، تدوال عدد من مستخدمى فيس بوك صور بنطلون يمثل موضة 2016، وقد أثار جدلًا كبيرًا، حيث يظهر البنطلون به فتحات خلفية بعد أن اعتاد ظهور الفتحات في مقدمة البنطلونات الجينز، أو من ناحية الركبة، ويعتبر هذا البنطلون هو الأكثر جرأة في الفترة الأخيرة.


الربح المادي
من جهتها تقول هاجر دعبس، خبيرة الموضة والتجميل، إن الموضة في مصر لا تخضع لأية جهات رقابية، نظرا لأن لبس الفتاة حرية شخصية خاصة بها في المجتمع المصري، موضحة أن التجار والمستوردين هم من يحددون موضة العام، فعند سفرهم للخارج تعرض عليهم هذه التصميمات من قبل محال الأزياء الشهيرة وعند الموافقة عليها، يتم استيرادها للمحال في مصر،مشيرة إلى أن التاجر لا ينظر لعادات المجتمع وتقاليده وإنما ينظر للربح المادي الذي ستجلبه هذه الملابس.

وأضافت أن نسبة كبيرة من الفتيات أقبلت على شراء البنطلون الممزق من الخلف، وخاصة ممن تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 17 سنة، وهم الفئة المستهدفة لدى التجار والمستوردين نظرا لصغر أعمارهن وإمكانية التلاعب بعقولهن لارتداء هذه الماركات وتداولها.
الجريدة الرسمية