نجوم أفلام العيد.. «حلمي» على القمة بدون مجهود.. الأعمال التجارية وراء تراجع حسن الرداد.. إشادة النقاد بفكرة فيلم أحمد فهمي.. هشام ماجد وشيكو يسعدان الجماهير.. ومحمد سعد ورجب يتذيلان القائمة
انتهى موسم عيد الأضحى السينمائي، وبدأ إقبال الجماهير على دور العرض يقل بشكل ملحوظ، لحين إشعار آخر من صناع السينما، الذين حققوا مكاسب كبيرة من أفلامهم الكوميدية هذا العام.
محمد سعد ورجب
وشهدت دور العرض السينمائي هذا العام إقبالا غير متوقع من جماهير الشاشة الكبيرة على جميع الأفلام التي حملت الطابع الكوميدى والخيال العلمى الساخر، عدا فيلمى "تحت الترابيزة" للفنان محمد سعد و"صابر جوجل" للفنان محمد رجب، اللذان قرر الجمهور العزوف عن مشاهدة أفلامهما بسبب تكرار أعمالهما في الفترة الأخيرة.
هشام ماجد وشيكو
وبالرغم من أن هذا الموسم كان يشارك فيه فنانون لا يتخطى مشوارهم الفني 10 أعوام مثل هشام ماجد وشيكو إلا أنهما استطاعا أن يهزما بفيلمهما "حملة فريزر" نجوما مثل محمد سعد ومحمد رجب، ويرسمان الابتسامة على وجوه الجماهير.
حسن الرداد
أما الفنان حسن الرداد الذي قرر أن يعتمد بشكل أساسى على الرقص والغناء في أفلامه، فمن المحتمل أن ينضم لصفوف رجب وسعد خلال الفترة المقبلة بعد إصراره على تقديم هذه النوعية من الأفلام التجارية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة.
أحمد حلمى
ونجح الفنان أحمد حلمى في تحقيق إيرادات كبيرة بفيلمه "لف ودوران"، الذي قام بتصوير مشاهده في 13 يومًا فقط، دون أن يبذل مجهودًا، وكان السبب الرئيسى وراء نجاح فيلمه الأخير هو توقيت العرض، وأشاد عدد من الجمهور بالفيلم، بينما أصيب آخرون بحالة من الملل بسبب انحصار المشاهد الأخيرة بين حلمي ودنيا.
أحمد فهمى
اعتمد الفنان الشاب أحمد فهمى في فيلمه الأخير " كلب بلدى" على وضع قصة ساخرة، تقدم لأول مرة في السينما، الأمر الذي جذب عددًا كبيرًا من الجمهور، لغرابة استيعاب فكرة أن يرضع إنسان من إحدى كلاب الشوارع.
وبالرغم من أن الفيلم كان مدته قليلة لم تتجاوز الساعة وربع، إلا أن كثرة المشاهد الكوميدية جعلت الجمهور يشيد بالعمل، فضلا عن إشادة عدد من النقاد والمؤلفين والمخرجين به، ومنهم محمد دياب مخرج فيلم اشتباك، والمؤلف عمرو سلامة.