رئيس التحرير
عصام كامل

ميليشيات «الجضران» تزعم سيطرتها على «راس لانوف».. والجيش الليبي ينفي

إبراهيم الجضران
إبراهيم الجضران

زعمت مليشيات إبراهيم الجضران آمر حرس المنشآت النفطية السابق، سيطرته على مساكن راس لانوف، فضلا عن تمركزه على مشارف ميناء السدرة، في خطوة لاستعادة السيطرة على الهلال النفطي الذي سيطرت عليه قوات الجيش الليبي.


وقال أحد قيادات مليشيات إبراهيم الجضران، ويدعي "مصطفى بوالعين": إن الاشتبكات تجري في أكثر من منطقة، حيث تمكن حرس المنشآت من السيطرة على مساكن راس لانوف، فضلا عن تمركزه على مشارف ميناء السدرة، وعند وصول القوات إلى محطة نفط السدرة، ما أدى إلى فرار وانسحاب قوات حفتر إلى نحو 30 كلم شرق سرت"، وذلك حسبما ذكر روسيا اليوم.

وأضاف بوالعين، أن الهجوم الذي شنه حرس المنشآت، لاستعادة منطقة الهلال يجري في أكثر من محور بالجنوب ومن الناحية الغربية، مؤكدا أن حرس المنشآت عازم على استعادة منطقة الهلال النفطي بالكامل، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الوهم المتبدد".

من جانبه نفى معاون آمر غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للجيش الليبي العميد "عبد الله نورالدين الهمالي"، سيطرة مليشيات الجضران على منطقة راس لانوف النفطية، داعيا وسائل الإعلام إلى التأكد من الأخبار قبل نشرها، حسبما قالت " قناة ليبيا".

واندلعت اشتباكات مسلحة صباح اليوم الأحد بين حرس المنشآت النفطية والقوات التابعة لخليفة حفتر لاستعادة منطقة الهلال النفطي التي سيطرت عليها قوات حفتر الأسبوع الماضي.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت تصدي الجيش الليبي لهجوم لميليشيات إبراهيم جضران آمر حرس المنشآت النفطية المقال من قبل البرلمان الليبي، وأحد المتحالفين مع ميليشيات مصراتة التابعة لقوات "فجر ليبيا" المحسوبة على جماعة الإخوان والمطوية تحت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

وحثت الولايات المتحدة و5 دول أوروبية مؤخرا قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الانسحاب من موانئ نفطية رئيسية انتزعت السيطرة عليها من قوة منافسة لها مطلع الشهر الحالي.

وأدانت القوى الغربية الهجمات على الموانئ، وأكدت عزمها على تنفيذ قرار لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى منع ما وصفتها بأنها صادرات نفط "غير مشروعة".
الجريدة الرسمية