رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. بحيرة قارون «كانت زمان نصف جنة» (تقرير)

فيتو

تحول شاطئ بحيرة قارون عند مدخل قرية شكشوك بالفيوم إلى مقلب للقمامة للفنادق والقرى وحتى أصحاب سيارات نقل الركاب والتكاتك، ولم يحرك مسئول ساكنا لإنقاذ شواطئ البحيرة التي كانت منتجعا للأغنياء والفقراء معا.


يقول محمد علي محمود "زائر": كنا نأتي من بني سويف إلى الفيوم، لنستمتع ببحيرة قارون وشواطئها، في عطلات نهاية الأسبوع، والإجازات الرسمية والأعياد؛ لأنها تبعد عنا ساعة ونصف فقط، وفوجئنا في عيد الأضحى أن الفيوم تغيرت، والبحيرة أصبحت مستنقعا من مياه الصرف الصحي، والصرف الزراعي، حتى الشواطئ لا تستطيع الاستمتاع بها لوجود كميات كبيرة من القمامة على شواطئ البحيرة، وكأنها تحولت إلى مقلب مفتوح.

فيما قال سعيد عبد الناصر "زائر": للأسف الشديد انتهى عصر بحيرة قارون، وأصبحت الآن مقلبا للقمامة ومستنقع للصرف الصحي، ومتعتنا بالبحيرة التي كنا نأتي لها من القاهرة انتهت، كانت بحيرة قارون تحل لدينا محل الإسكندرية والعين السخنة، لقربها ونقاء هوائها، انتهى كل ذلك، ولم نستطيع أن نجد مكانا نقضي فيه يوم إجازتنا ونوعود إلى عملنا في اليوم التالي.

فيما قال وليد رجب "زائر": لم آت إلى الفيوم منذ عام 2010 وتخيلت أنني سأعود إليها بعد 6 سنوات لأقضي يوما في الجنة إلا أنني فوجئت ببركة من مياه الصرف الصحي وشواطئها مقلب قمامة كبير.

وكان محافظ الفيوم الجديد الدكتور جمال سامي، قد أعلن فور توليه المسئولية أن أول اهتماماته إعادة بحيرة قارون إلى ما كانت عليه في الماضي، وإعادة تأهيل الشواطئ لتناسب الفقير والغني في آن واحد.
الجريدة الرسمية