موسكو تفرض حظرا مؤقتا على استيراد الفواكه والخضراوات.. «الغرفة التجارية»: قرار سلبي يؤثر في عائدات مصر من العملة الصعبة.. لابد من البحث عن بدائل.. و«شعبة المصدرين»: روسيا لا تستطيع
توقع مصدرو قطاع الحاصلات الزراعية، تراجع صادرات مصر من الحاصلات الزراعية لروسيا والتي تتمثل في الموالح، وخاصة "البرتقال والعنب والفراولة والخضراوات كالبصل والثوم والخضراوات المجففة"، وذلك بعد القرار الروسي أمس بتعليق استيراد الفواكه والخضراوات المصرية لفترة مؤقتة، والتي بلغت قيمتها نحو 650 مليون دولار خلال عام 2015، وارتفعت قيمة الصادرات في الفترة من "يناير إلى أغسطس 2016" مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 17%.
حظر مؤقت
وأكد محمد المصري، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، أن فرض موسكو حظرًا مؤقتًا على استيراد الفواكه والخضراوات من مصر يستدعي البحث عن بدائل في أسواق أخرى وعدم الاعتماد على أسواق بعينها كما يحدث مع السوق الروسية.
وقال "المصري"، في تصريحات لـ«فيتو»، إن حظر استيراد الخضراوات والموالح قرار سلبي يؤثر في عائدات مصر من العملة الصعبة، مضيفًا أن السوق الأفريقية يمكن أن تكون بديلًا للسوق الروسية التي تستغل اعتماد مصر عليها كأكبر سوق تستوعب الصادرات الزراعية من الخضراوات والفواكه.
تراجع روسي
وقال "المصري"، في تصريحات لـ«فيتو»، إن حظر استيراد الخضراوات والموالح قرار سلبي يؤثر في عائدات مصر من العملة الصعبة، مضيفًا أن السوق الأفريقية يمكن أن تكون بديلًا للسوق الروسية التي تستغل اعتماد مصر عليها كأكبر سوق تستوعب الصادرات الزراعية من الخضراوات والفواكه.
تراجع روسي
وعلق ممدوح زكي، رئيس شعبة المصدرين بغرفة الجيزة التجارية، على فرض روسيا حظرًا مؤقتًا على استيراد الفواكه والخضراوات من مصر، قائلًا: إن ذلك رد على رفضنا لشحنة القمح، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات مع روسيا لا تستطيع أن تخل بها، متوقعًا أن تتراجع روسيا في ذلك القرار قريبًا.
وأوضح "زكي"، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الصادرات المصرية لا يوجد بها أي مخالفات، ولم تصل لروسيا أي خضراوات أو فاكهة مصابة بعفونة أو فطريات أو مصابة بأي شيء، مشيرًا إلى أن مصر رفضت القمح الروسي نتيجة لوجود الطفيليات والحشرات.
وأشار إلى أن روسيا كانت تحصل على نسبة كبيرة من الخضر والفاكهة من الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن مصر حلت محل الاتحاد الأوروبي في التصدير لروسيا.
وأكد سمير النجاري، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أنه لا توجد أي مخاطبات بشأن رفض أي شحنات حاصلات زراعية مصرية خلال الفترة الماضية، سواء من الموالح أو الخضراوات.
الصحة النباتية
وأوضح "زكي"، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الصادرات المصرية لا يوجد بها أي مخالفات، ولم تصل لروسيا أي خضراوات أو فاكهة مصابة بعفونة أو فطريات أو مصابة بأي شيء، مشيرًا إلى أن مصر رفضت القمح الروسي نتيجة لوجود الطفيليات والحشرات.
وأشار إلى أن روسيا كانت تحصل على نسبة كبيرة من الخضر والفاكهة من الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن مصر حلت محل الاتحاد الأوروبي في التصدير لروسيا.
وأكد سمير النجاري، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أنه لا توجد أي مخاطبات بشأن رفض أي شحنات حاصلات زراعية مصرية خلال الفترة الماضية، سواء من الموالح أو الخضراوات.
الصحة النباتية
وحول ما ذكرته يوليا شفاباوسكيني، نائبة الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية أن اتخاذ هذا القرار، بسبب عدم وجود عملية فعالة لمراقبة الصحة النباتية في مصر، قال "النجاري"، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن هذا كلام عام، ولا يوجد في بيان الهيئة أي أسباب أو حيثيات واضحة لفرض الحظر المؤقت.
وأضاف: "أعتقد أن هناك أسبابًا أخرى غير معلنة بخلاف وجود ملاحظات بشأن الحاصلات الزراعية المصرية"، مؤكدًا على أن السوق الروسية تعد من أهم الأسواق التصديرية للحاصلات الزراعية.
وأبدى "النجاري" استغرابه من تصريحات نائبة الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، بأنه سيتم فرض الحظر المؤقت ابتداءً من الخميس المقبل، قائلًا إن "موسم البرتقال الجديد سيبدأ بعد شهر ونصف الشهر، ولا توجد أي شحنات تصديرية من محصول البطاطس إلى روسيا".
وتساءل: "لماذا يتم إعلان التوقيت هكذا؟ هل كنوع من جس النبض حتى يتحرك المصدرون المصريون لمعرفة الأمر ومعالجته؟".
وأضاف: "أعتقد أن هناك أسبابًا أخرى غير معلنة بخلاف وجود ملاحظات بشأن الحاصلات الزراعية المصرية"، مؤكدًا على أن السوق الروسية تعد من أهم الأسواق التصديرية للحاصلات الزراعية.
وأبدى "النجاري" استغرابه من تصريحات نائبة الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، بأنه سيتم فرض الحظر المؤقت ابتداءً من الخميس المقبل، قائلًا إن "موسم البرتقال الجديد سيبدأ بعد شهر ونصف الشهر، ولا توجد أي شحنات تصديرية من محصول البطاطس إلى روسيا".
وتساءل: "لماذا يتم إعلان التوقيت هكذا؟ هل كنوع من جس النبض حتى يتحرك المصدرون المصريون لمعرفة الأمر ومعالجته؟".