رئيس التحرير
عصام كامل

الحوثي: بحث مصير الرئيس اليمني مع المبعوث الأممي

حمزة الحوثي
حمزة الحوثي

كشف عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله «الحوثيين»، وعضو الوفد إلى المحادثات اليمنية في الكويت حمزة الحوثي، تفاصيل الاجتماع الأخير مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في العاصم العمانية مسقط والتي ناقش خلالها مكانة مؤسسة الرئاسة اليمنية ومنصب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.


وقال الحوثي، إن "الاجتماع كان مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، الذي أبلغنا أن الحل في اليمن سيكون شاملًا، عكس مبادرة الأمم المتحدة في مفاوضات الكويت، وأكد لنا أن الحل سيكون شاملا ويضم كثير من الجوانب، وفي مقدمتها الجوانب الرئاسية، ومنها مؤسسة الرئاسة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأكدنا له أن هذا الحل إيجابي، ولكنه يظل مجرد كلام لحين التقدم باتفاق مكتوب".

وأكد الحوثي تقديره للموقف الروسي الإيجابي، الداعم لحل الأزمة في اليمن، خاصة في اجتماع مجلس الأمن الأخير، ونحن نتمنى أن يكون هناك دور روسي أكبر لدعم الحل اليمني، من خلال الأمم المتحدة.

وقال القيادي الحوثي، إن الوفد الذي توجه إلى مفاوضات الكويت كان يعمل تحت رعاية الأمم المتحدة وشرطة للعودة إلى طاولة المفاوضات مجددًا هو أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة، ولكن هناك عرقلة واضحة من جانب تحالف العدوان، وهذا مؤشر ودليل على أن دول التحالف لا تريد أن يكون هناك حل سلمي للأزمة اليمنية.

وأضاف الحوثي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، ضمن برنامج "ما وراء الحدث"، اليوم الجمعة، "كان من المفترض أن تعود الطائرة الأممية المكلفة بنقل الوفد المفاوض، اليوم، وهو ما أبلغونا به أمس، إلا أننا أبلغنا من جديد أنه تعذر استخراج ترخيص خروج الطائرة من قبل تحالف العدوان، ومن المتوقع أن يخرج هذا الترخيص يوم غد أو بعد الغد".

وتابع عضو الوفد المفاوض في الكويت "رددنا على أفكار وزير الخارجية الأمريكي بأن أي مقترحات أو أفكار يجب أن تسلم بشكل رسمي إلى الأمم المتحدة، وعلى الأمم المتحدة أن تسلمها لنا بشكل رسمي وخطي، لتكون هي التي تتبناها وليس أي طرف آخر، وقتها يمكن أن نناقشها ونرد عليها".

وعن اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، قال حمزة الحوثي "أولا يجب أن يدرك الجميع أن المشاورات التي تجري حاليا بالنسبة لليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وهي التي جرت في جولات متكررة آخرها في الكويت، وبعدها تم اجتماع رباعي في جدة، وهناك بعض الأفكار من جانب جون كيري".
الجريدة الرسمية