رئيس التحرير
عصام كامل

مراهقة تقاضي والديها بسبب نشرهما صور محرجة لها على «فيس بوك»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وجدت مراهقة تبلغ من العمر 18 عامًا أن الصور التي نشرها والداها لها وهي تغير الحفاظ وتجلس على كرسي الحمام على موقع "فيس بوك"عندما كانت طفلة انتهاكًا لخصوصيتها.


وبحسب موقع مترو، ادعت المراهقة، التي تعيش في ولاية كارينثيا النمساوية، أنه منذ عام 2009 حول والداها حياتها لبؤس بعد نشر صورها باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي عندما كانت طفلة، وزعمت أن الصور تضمنت لقطات محرجة من طفوتها وشاركها أصدقاء والديها 700 مرة.

وقال "مايكل رامي"، محامي الفتاة: إن الوالدين نشرا 500 صورة للفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي دون موافقتها، ويعتقد أن لديها فرصة كبيرة للفوز بالقضية.

وقالت الفتاة: "إن والديها لا يشعران بالخجل أو الاهتمام عند نشر صورة لها تجلس على المرحاض أو تنام عارية في سريرها، حيث قاما بتصوير كل خطواتها ونشروها للعالم".

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه على الرغم من إقامة القضية رفض الوالدين حذف الصور التي دفعت ابنتهما لمقاضاتهما.

ويعتقد والد الفتاة أن لديه الحق في نشر الصور طالما قام بالتقاطها، ويرى المحامي أنه إذا تمكن من إثبات أن الصور تعد انتهاكًا لحياتها الشخصية سيخسر والداها القضية.

وعلى الرغم من أن الدعوى القضائية تعد الأولى من نوعها في النمسا، قال المحامي:" إنه بناءً على القضايا المماثلة في الدول الأخرى قد يدفع والدا الفتاة بعض التعويضات المالية والتكاليف القانونية".

وتعد قوانين الخصوصية النمساوية عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام الاجتماعية ليست صارمة كما هو الحال في بعض البلدان كالأخرى، ففي فرنسا على سبيل المثال، يسجن أي شخص أدين بنشر أو توزيع صور شخص آخر دون موافقته ويدفع غرامة قدرها 38 ألف جنيه أسترليني، وينطبق ذلك على الآباء أيضًا.
الجريدة الرسمية