رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ملوك ورؤساء عرب اشتروا «التروماي».. استقبال رسمي لـ «سفير مصر المزيف» في المغرب.. شقراء تخدع الرئيس السوداني بـ «قميص ميسي».. و«عصابة» تحصل على قصر وال

فيتو

من المتعارف عليه في قواعد النصب والاحتيال، أن المحتال يستغل نقطة ضعف في ضحيته كي يتمكن من خداعه، فمثلًا يستغل طمعه، أو جهله وقلة حيلته، لكن بعض المحتالين كسروا كل القواعد المتعارف عليها، ولم يوجهوا سهام خداعهم نحو أفراد بسطاء أو حتى شركات كبيرة، بل اتجهوا للنصب على دول وملوك وحكومات، وترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز قضايا النصب على «الكبار».


سفير مصري
كشفت وثائق خاصة نشرتها صحيفة "المساء" المغربية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن فضيحة من العيار الثقيل ذات أبعاد دبلوماسية ودولية، بطلها شخص مصري نصب على مؤسسات بالدولة المغربية كوزارة الخارجية والبرلمان وأحزاب سياسية.

وانتحل المصري صفة سفير سلام، وأقام ملتقى دوليا كبيرا حدث فيه توسيم ملوك ورؤساء للسلام بهدف الحصول على أموال عن طريق النصب والاحتيال.

وتضيف اليومية المغربية أن الشخص المصري تم استقباله في مطار محمد الخامس بسيارات البرلمان، ووفد رسمي، كما تم منحه بطاقة قنصل فخري من طرف وزارة الخارجية.

قميص ميسي
واقعة أخرى وقع ضحيتها الرئيس السوداني، عمر البشير، وعاشت السودان حالة من الصدمة الشهر الماضي، إثر انكشاف تعرض رئيس البلاد لخدعة نصب على يد سيدة أوهمته بإرسال اللاعب الأرجنتيني الشهير ميسي، له قميصه كهدية، الخبر حينها تناقلته الصحف السودانية باهتمام بالغ مصحوبا بصور تجمع بين الرئيس بالسيدة الشقراء التي جاءت من لندن إلى الخرطوم لتوقع رئيس الجمهورية في فخ سبب له حرجا بالغا أمام شعبه.

تفاصيل واقعة النصب على الرئيس كشفها الصحفي الرياضي الأمين الخير لصحيفة "التغيير" السودانية، بتصريحاته عن تواصله مع مدير إعلام نادي برشلونة "جوزيه تيريز" للتحقق من صحة القصة، أو نفيها وأشار إلى تلقيه لرسالة من النادي الإسبانى تؤكد عدم علم النادي بقصة إهداء قميص اللاعب أو معرفته بالسيدة التي ظهرت في الصورة إلى جانب البشير.

والدة الملك
ولم تسلم عائلات الملوك من عمليات النصب، ففي واقعة شهيرة عام 2008 تعرضت والدة محمد السادس ملك المغرب لعملية نصب، من قبل عصابة مكونة من 4 أفراد، حين باعت لأحد المشترين قصرًا تملكه وحرر لها المشتري شيكا بقيمة 318 مليون درهم، لتفاجأ بأن الشيك بدون رصيد، وحين طالبت المشتري بالسداد طلب مهلة لكي يبيع العقار ويدفع ثمنه، واتضح أنه اشترى العقار وكان ينوي إعادة بيعه للحصول على هامش ربح إضافي، قبل تسديد المبلغ الذي اقتنى به العقار، ولجأت الوالدة لابنها الملك، وانتهت القضية بسجن المتهمين الأربعة لمدة 18 سنة.
الجريدة الرسمية