رئيس التحرير
عصام كامل

«الإحصاء»: انخفاض انبعاثات الكربون في الصناعة بنسبة 38.7 %

ابو بكر الجندى رئيس
ابو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء

أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس بيانا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2016، الذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام.


و أشار الجهاز إلى أن مصر نجحت في وضع إستراتيجية للخفض التدريجى للمواد المستنفذة للأوزون، وطبقًا للإستراتيجية المصرية من المخطط خفض استخدام المواد المستنفذه لطبقة الأوزون من أول يناير عام 2015 بنسبة 10%، وأن يستمر الخفض تدريجيا ليصل 35% في يناير عام 2020، ثم يستمر الخفض ليصل 67،5 ٪ في يناير 2025، حتى يصل الخفض إلى نسبة 100 ٪ في يناير 2030.

ولفت التقرير إلى أن مصر في تنفيذ إستراتيجية التخلص من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون طبقا لبروتوكول مونتريال حيث تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، والمواد الكلوروفلوروكربونية منذ عام 2011، بينما انخفضت الكمية المستهلكة من غاز بروميد الميثيل إلى 10 أطـــنان عام 2014، مقابل 92 طنا عام 2013، بنسبة انخفاض 89.1%.

وأشار التقرير إلى نسب خفض الكربون الناتجة عن تنفيذ مشروعات آلية التنمية النظيفة في القطاعات المختلفة حتى عام 2014، وأضاف أن قطاع الصناعة هو أعلى القطاعات المحققة لخفض الكربون بنسبة 38.7 %، يليه قطاع تحويل الوقود بنسبة 24.7 %، وكان قطاع النقل أقل القطاعات بنسبة 0.5 %.

وأشار التقرير أن انخفاض كمية الخفض السنوى التراكمى من غاز ثانى أكسيد الكربون المكافئ 4206 أطنان مكافئة عام 2014، مقابل 4237 طنا مكافئا عام 2013 بنسبة انخفاض 0.7 %، ليتواكب مع تاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال عام 1987، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليكون يومًا عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون منذ عام 1994، بهدف تشجيع الدول على خفض استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون لتحقيق أهداف البروتوكول وتعديلاته.

ويأتى الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2016، الذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام، تحت شعار " الأوزون والمناخ.. استعادتهما من قبل عالم متحد ".

يذكر أن اليوم العالمي للأوزون هذا العام يأتى للتركيز على الجهود الجماعية للأطراف في اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال من أجل استعادة طبقة الأوزون على مدى العقود الثلاثة الماضية، والتزام عالمي لمكافحة تغير المناخ.

وتعتبر طبقة الأوزون المرشح الطبيعى والدرع الواقي الذي يحيط بالأرض لحمايتها من الآثار الضارة الناتجة عن أشعة الشمس فوق ‏البنفسجية والتي تهدد صحة الإنسان وسلامته وتحدث خللا في النظم البيئية المائية مما يؤدي إلى خلل في توازن النظام العام للطبيعة والحياة على الأرض (النظم الإيكولوجية البيئية).



الجريدة الرسمية