رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تختبر صاروخا قادرا على توجيه الضربات من القطب الجنوبي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حققت تجربة محرك المرحلة الأولى من الصاروخ البالستي الروسي الجديد المعروف باسم "سارمات" النجاح.

تواصل روسيا اختبار صاروخها البالستي الجديد للتحقق من صلاحية "سارمات" للخدمة العسكرية التي يجب أن يدخلها الصاروخ الجديد في عام 2019.


وسينضم صاروخ "سارمات" إلى ترسانة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بديلا لأضخم صاروخ حربي في العالم يعرف باسم "فويفودا" (أو "ساتانا" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي).

ويقول الخبراء "إن صاروخ "سارمات" هو البديل الكفء لصاروخ "فويفودا" الذي بلغ سن التقاعد".

ويشار إلى أن صاروخ "سارمات" البالغ وزنه 100 طن سيقدر على حمل رءوس نووية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض، ويقول الجنرال فلاديمير فاسيلينكو، وهو رئيس سابق لأحد معاهد الأبحاث التابعة لوزارة الدفاع الروسية، "إن الصاروخ الجديد يستطيع ضرب الأهداف من أي جهة ويقدر على الوصول إلى الأهداف حتى عبر القطب الجنوبي البعيد عن روسيا".
الجريدة الرسمية