مديرة المجلس القومي للمرأة بقنا: بعض الفتيات يخجلن من تقديم شكوى بتعرضهن للتحرش
- خطة العمل في المحليات أول الملفات بعد إجازة عيد الأضحى
- مغادرة العنصر الرجالي للمجلس صدمني
ومن أبرز المشكلات التي تواجه السعدى، الزواج القبلي، الزواج المبكر، والزواج بالإكراه، والتسرب من التعليم، وعدم مشاركة بعض القري القبلية في العمل السياسي والخروج إلى التصويت في الانتخابات، انتخابات المحليات، استخراج بطاقات رقم قومي للقري المحرومة.
وكان لـ"فيتو" أول حوار صحفي وإعلامي مع الدكتورة هدي قبيل تسلم مهام عملها بالمجلس.
*أبرز الخبرات التي مرت بها الدكتورة هدي السعدي ؟
لقد سعدت بهذا التكليف، وأنا في العمل السياسي منذ سنوات، حيث كنت عضوا بالمجلس القومى للمرأة وعملي الأكاديمي بجامعة جنوب الوادي، حيث إنني دكتورة بكلية العلوم بالجامعة، كل هذا أكسبني خبرة في العمل الاجتماعي والسياسي.
*ماهي أولى ملفاتك على طاولة النقاش في أول جلسة بالمجلس بعيد العيد؟
أول الملفات بعد قضاء إجازة عيد الأضحى مباشرة هي المحليات، ونسعي لتنظيم خطة متكاملة لتدريب وتأهيل الفتيات والسيدات على العمل السياسي، والترشح للمحليات، وسيكون هناك مساندة للمترشحات وسيبذل المجلس قصاري جهده لمساندتهم.
*الكثير تحدث عن القرارات الصادمة منذ بداية توليكي المنصب.. فما هي تلك القرارات؟
خروج العنصر الذكوري من المجلس وهذا الشئ أحزنني كثيرًا، حيث كان يساند قضايا المرأة، ويعد عنصرا مؤثرا في التعامل مع كثير من القضايا النسائية في مختلف المحافل، وكانت هناك مشاركة فعالة لهم، وكان المجلس يستعين بالرجل في بعض القضايا للتعامل معها.
*كيف سيتم التعامل مع ملف الزواج في قنا؟
الزواج بمختلف أنواعه سواء القبلي أو الإكراه أو المبكر، لدينا أفكار وخطط نسعي إلى تنفيذها في المرحلة المقبلة، وهذا العمل شاركنا فيه منذ سنوات وهناك تجاوب من البعض، ونحاول تغيير الفكر والثقافة ولكن هذا يستغرق وقتا طويلا، وسنوات وسيتم تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات لمواجهة هذا الفكر القبلي.
*ماذا عن مكتب شكاوى المرأة ؟
المكتب أنشىء من أجل استقبال بلاغات وشكاوى المرأة ولكن بالفعل هناك مشكلة في قضية حضور المرأة أو الفتاة بنفسها إلى المكتب الفرع لتقديم الشكوي، ولكن هناك بعض الشكاوى والبلاغات لاتستطيع فيها الحضور بنفسها خوفا من التعامل معها بعنف أو حبسها أو تعرضها للتحرش كما حدث من قبل مع بعض الطالبات، وتم حل تلك المشكلة، وغيرها من الأسباب التي تمنعها من الحضور.
*كيف سيتم التعامل مع الملف القبلي؟
إننا نواجه بعض القري القبلية والثارية في الدخول إليهم، وهناك تعاون بيننا وبين الأمن والمحافظة في هذا الشأن لمثل هذه الأمور، والفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا أكبر، وخطي أكثر فاعلية في قضايا عدة، من أجل المرأة والفتاة في الصعيد الجواني، وسوف يكون هناك بيانات وإحصائيات لعمل الفرع، خاصة أنه كان ضمن أفضل 10 فروع على مستوى الجمهورية لما قام به في كثير من الأعمال ومنها بطاقات الرقم القومي، وغيرها من القضايا.
*أبرز الخبرات التي مرت بها الدكتورة هدي السعدي ؟
لقد سعدت بهذا التكليف، وأنا في العمل السياسي منذ سنوات، حيث كنت عضوا بالمجلس القومى للمرأة وعملي الأكاديمي بجامعة جنوب الوادي، حيث إنني دكتورة بكلية العلوم بالجامعة، كل هذا أكسبني خبرة في العمل الاجتماعي والسياسي.
*ماهي أولى ملفاتك على طاولة النقاش في أول جلسة بالمجلس بعيد العيد؟
أول الملفات بعد قضاء إجازة عيد الأضحى مباشرة هي المحليات، ونسعي لتنظيم خطة متكاملة لتدريب وتأهيل الفتيات والسيدات على العمل السياسي، والترشح للمحليات، وسيكون هناك مساندة للمترشحات وسيبذل المجلس قصاري جهده لمساندتهم.
*الكثير تحدث عن القرارات الصادمة منذ بداية توليكي المنصب.. فما هي تلك القرارات؟
خروج العنصر الذكوري من المجلس وهذا الشئ أحزنني كثيرًا، حيث كان يساند قضايا المرأة، ويعد عنصرا مؤثرا في التعامل مع كثير من القضايا النسائية في مختلف المحافل، وكانت هناك مشاركة فعالة لهم، وكان المجلس يستعين بالرجل في بعض القضايا للتعامل معها.
*كيف سيتم التعامل مع ملف الزواج في قنا؟
الزواج بمختلف أنواعه سواء القبلي أو الإكراه أو المبكر، لدينا أفكار وخطط نسعي إلى تنفيذها في المرحلة المقبلة، وهذا العمل شاركنا فيه منذ سنوات وهناك تجاوب من البعض، ونحاول تغيير الفكر والثقافة ولكن هذا يستغرق وقتا طويلا، وسنوات وسيتم تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات لمواجهة هذا الفكر القبلي.
*ماذا عن مكتب شكاوى المرأة ؟
المكتب أنشىء من أجل استقبال بلاغات وشكاوى المرأة ولكن بالفعل هناك مشكلة في قضية حضور المرأة أو الفتاة بنفسها إلى المكتب الفرع لتقديم الشكوي، ولكن هناك بعض الشكاوى والبلاغات لاتستطيع فيها الحضور بنفسها خوفا من التعامل معها بعنف أو حبسها أو تعرضها للتحرش كما حدث من قبل مع بعض الطالبات، وتم حل تلك المشكلة، وغيرها من الأسباب التي تمنعها من الحضور.
*كيف سيتم التعامل مع الملف القبلي؟
إننا نواجه بعض القري القبلية والثارية في الدخول إليهم، وهناك تعاون بيننا وبين الأمن والمحافظة في هذا الشأن لمثل هذه الأمور، والفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا أكبر، وخطي أكثر فاعلية في قضايا عدة، من أجل المرأة والفتاة في الصعيد الجواني، وسوف يكون هناك بيانات وإحصائيات لعمل الفرع، خاصة أنه كان ضمن أفضل 10 فروع على مستوى الجمهورية لما قام به في كثير من الأعمال ومنها بطاقات الرقم القومي، وغيرها من القضايا.
