«إبراهيم سعفان».. معلم لغة عربية بدرجة فنان «بروفايل»

في مثل هذا اليوم عام 1924، ولد كوميديان مصري، استغل قصر قامته في رسم الابتسامة على وجه الجمهور؛ فأسر قلوب كل من رآه، استغل فصاحته اللغوية في صقل موهبته، إنه الفنان "إبراهيم سعفان".

التحق بكلية الشريعة وتخرج منها عام 1957، ليكتشف أنه لم يخلق سوى للعلم ويقرر الدراسة بمعهد الفنون المسرحية.

وقبل تخرجه من معهد الفنون المسرحية، حصل على وظيفة مدرس لمادة اللغة العربية في وزارة المعارف.

انضم إلى فرقة نجيب الريحاني وشارك في عدد من المسرحيات ثم عمل بالسينما وأصبح من عمالقة الكوميديا بها.

قدم العديد من الأعمال الكوميدية، ومن بينها: "أونكل زيزو حبيبي، و30 يوم في السجن، وأضواء المدينة".

شارك كذلك في بطولة عدد كبير من المسرحيات، من بينها: "الدبور، سنة مع الشغل اللذيذ، حركة ترقيات، مين ما يحبش زوبة".

كما قدم في التليفزيون، "مليون في العسل، والهاربان، ووجهان للحب، واللقاء الأخير، والمصيدة".

استغل دراسته للغة العربية بتعليم الفنانة سعاد حسني القراءة والكتابة، نظرًا لعدم التحاقها بمدارس نظامية لظروفها العائلية واقتصر تعليمها على البيت.

وفي 4 سبتمبر عام 1982، رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الستين عاما أثناء تواجده بمدينة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة.