رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن وسول تبحثان تدابير جديدة للحد من تهديدات كوريا الشمالية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء: إنهما ستعملان على استكشاف تدابير مختلفة للحد من الاستفزازات الكورية الشمالية.

وأكد الجانبان - وفق وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أن تجربة بيونج يانج النووية الأخيرة تشكل تهديدا خطيرا على تحالفهما.

وبعد حوار الدفاع المتكامل بين سول وواشنطن الذي استمر يومين، أصدرت وزارة الدفاع الوطني في سول ووزارة الدفاع الأمريكية بيانا مشتركا تدعوان فيه كوريا الشمالية إلى التخلي عن برنامجها النووي بشكل "كامل قابلة للتحقق ولا رجعة فيه".

وجاء في البيان: "سيتم التصدي لأي هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائنا وسيقابل أي استخدام للأسلحة النووية برد فعل يمكن أن يكون فعالا وساحقا".

وأكد البيان - مجددا - التزام الولايات المتحدة "الصارم" بالدفاع عن كوريا الجنوبية ضد تزايد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بكل قدرات الردع الموسع، موضحا أن الردع الموسع يشير إلى "الالتزام المعلن لحشد مجموعة كاملة من المعدات العسكرية، سواء النووية أو التقليدية، لمواجهة التهديدات الشمالية على نحو فعال".

وفي جلسة لجنة الحلفاء للردع الإستراتيجي المنعقدة على هامش حوار الدفاع المتكامل، اتفق الجانبان على بذل أقصى الجهود لنشر نظام (ثاد) الصاروخي الأمريكي في كوريا الجنوبية بحلول نهاية عام 2017. يمكن لدرع الدفاع الصاروخي اعتراض الصواريخ القادمة من الشمال مانحا طبقة أخرى من الحماية من خلال زيادة عدد أنظمة صواريخ باتريوت في البلاد.

وحوار الدفاع المتكامل بين سول وواشنطن هو اجتماع أمني رفيع المستوى يعقد مرتين في السنة، عقد لأول مرة عام 2011، وضم هذه المرة نائب وزير الدفاع الكوري الجنوبي للسياسة يو جيه سونج ونائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشرق آسيا أبراهام دنمارك، وإلين بون نائب مساعد وزير الخارجية لسياسة الدفاع النووي والصاروخي.
الجريدة الرسمية