الأمم المتحدة تنتقد أوضاع حقوق الإنسان في تركيا والصين وأمريكا
صرح كبير المسؤولين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين الثلاثاء، بوجود عدد متزايد من الحكومات التي تمنع إتاحة الفرصة لمراقبي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمزاولة عملهم، بدعوى أنه ليس لأحد أن يتدخل في شئونها الداخلية.
واستعرض المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عددًا من الدول بينها تركيا والصين والفلبين التي تؤخر المراقبة المستقلة التي تقوم بها الأمم المتحدة، أو تمنعها تمامًا.
وقال الحسين في الجلسة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تعقد في سبتمبر من كل عام في جنيف: "قد تغلق الدول مكاتبنا في الخارج، ولكنها لن تخرسنا".
وأضاف الدبلوماسي الأردني: "على العكس من ذلك، فإن الجهود المبذولة لتجنب أو رفض التدقيق المشروع، تثير سؤالًا واضحًا، ماذا تحديدًا تريدون أن تخفون عنا؟".
وانتقد الحسين تركيا لرفضها المراقبة في الأقاليم الكردية المضطربة، وأشار إلى أن بكين تجري مباحثات مع مكتبه على مدى الأحد عشر عامًا الماضية، حول مهمة أممية لحقوق الإنسان.
كما طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بإتاحة الفرصة لممارسة العمل الأممي في الفلبين، حيث قتل المئات من مجرمي المخدرات المشتبه بهم، في إطار الحرب التي يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتي على المخدرات.
كما أشار الحسين أيضًا إلى رفض الحكومة الأمريكية التحقيق في الانتهاكات الخطيرة في معتقل جوانتانامو.