رئيس التحرير
عصام كامل

«بجاحة زوجة».. ربة منزل تقيم دعوى خلع من عامل البوفيه بعد زواج 13 عاما.. «هبة» أمام محكمة الأسرة: زوجي يحبني وأعشق غيره.. شديد الكرم رغم فقره وأطلب الطلاق لأتزوج حبيبي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

لم تراعِ زوجة مستقبل أولادها، ولم تخجل من أن تعلن وبكل تبجّح أنها خائنة، وتطلب الخلع من زوجها من أجل حبيبها، الزوجة التي مر على زواجها 13 عاما، تقف داخل محكمة الأسرة، وتقول إنها محتارة بين حياتها مع زوجها الشاب، وبين طلاقها وحياتها مع حبيبها الذي اختاره قلبها.


13 عاما
وأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة بولاق الدكرور، جلست الزوجة "هبه.ف"38 عاما، ربة منزل، والتي أقامت دعوى خلع ضد زوجها بعد زواج استمر 13 عاما.

قالت الزوجة "إنها لا تحب زوجها، وتريد الانفصال عنه من أجل تكوين علاقة أسرية جديدة مع شخص آخر"، مضيفة أنها أقامت دعوى من أجل من إيجاد حل لمشكلتها.

تابعت الزوجة: تزوجت منذ 13 عاما، وارتبطت بزوجي "م.ع" عامل بوفيه، 41 عاما، كعلاقة عادية بالتعارف وجواز الصالونات، تطور الأمر ومرت الأيام والسنون إلا أن حياتي لم تعد سعيدة، وأصبحت علاقتي بزوجي فاترة، لا يتواجد بيننا المشاعر الحميمة كما كانت، وأصبحت لا أطيق معاشرته رغم أن أصبح بيننا أطفال. 

وتواصل الزوجة كلامها: اكتشفت أنه لا يوجد بيننا فكر وتوافق، تقبلت الحياة في بداية الأمر لتستمر حياتي كأي زوجة إلى أن أنجبت "ياسمين".

كريم مع أسرتي
وتابعت «زوجي عامل بوفيه، ودخله لا يكفيني ولا يكفى متطلباتي المعيشية، وحاولت الابتعاد عنه بعد كل هذه الصدمات التي حدثت لي، لكنه تمكن بمعاملته الجيدة مع أسرتي وكرمه مع الجميع أن يفوز بحب كل أفراد أسرتي لدرجة أنهم قرروا الوقوف بجانبه، ورفضوا رغبتي في الانفصال عنه، وقالوا إنه لابد من مساندته ، خاصة أن ظروفه الصعبة حدثت رغما عنه كأي إنسان بدأ حياته بالمكافحة والحفاظ على أسرته بعد إنجابه للبنات».

وأكملت «بعد فترة حاولت فيها الابتعاد عن زوجي، إلا أنه كان يبكي لى حتى لا أتركه، وكان يغرقني في مشاعره وحبه، لكن مشاعري كانت تنجرف نحو الشخص الثاني الذي أحبه، ونسيت تماما حبي لزوجي، فقررت الابتعاد عنه نهائيا، حتى لا أكون زوجة خائنة فطلبت الطلاق ورفض».

الزوجة: أريد الحب
وأضافت «حاولت أن أحصل على الطلاق، لكن زوجي رفض، وأخبرنى بأنه متمسك بي جدا، وحاول بكل الطرق إسعادي، وأن أحبه لكن قلبي وعقلى مع شخص آخر، فأصبح قلبي ليس ملكي، ولا أريد أن أكون زوجة خائنة، وطلب مني حبيبي الانفصال عن زوجي حتى نتجمع سويا، فأنا إنسانة أريد الحب، وأبحث عنه وقلبي تعلق بالشخص الآخر، وأصبح حبه متملكا مني، ولا أستطيع الهرب من ذلك».

وتابعت «أصبحت لا أخجل من الإفصاح عن حبي لشخص آخر، وأعلنت للجميع حبي لآخر دون زوجي، وطلبت الطلاق ورفض رغم أن لا يوجد زوج مثله يقبل على نفسه ولا على كرامته أن يتحمل الخيانة، فلا يمكن أن أعيش معه وقلبي مع غيره، لذلك طلبت منه الطلاق للمرة الأخيرة وعندما رفض حضرت إلى المحكمة لأطلب الخلع».

وبالفعل استمع أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة، وحاولوا الصلح إلا إننى صممت على ذلك، وباءت المحاولات بالفشل، واستمع مكتب المنازعات الأسرية إلى الزوج الذي قال أنا أرزقي ويوم أعمل وعشرة لأ، وهى ارتضت بالأمر من البداية، فتقوم بخلق المشكلات على أتفه الأسباب، ولا أريد الانفصال عنها من أجل الحفاظ على بيتي وأسرتي وحفاظا على بناتي حتى يكبرن في حياة أسرية مستقرة».

وأضاف الزوج: بعد فترة من الزواج بدأت المشكلات الزوجية، ولأسباب تافهة، وطلبت الطلاق فرفضت، واضطرت إلى إقامة دعوى ضدي تطالب بالخلع والانفصال.
الجريدة الرسمية