وكيل وزارة الزارعة: فيروس زيكا لن يهاجم المنيا مرة أخرى وفرضنا كردونا كاملا على المحافظة
- هذه أسباب تأخر تثبيت 265 موظفا بزراعة المنيا
- 22 ألف مزارع يستفيدون من التأمين الصحي
- نعترف بتدمير بايونير لمحصول الذرة الصفراء
- 66% نسبة إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالمنيا
*بما تبرهن تأخر تثبيت 265 موظفا بزراعة المنيا رغم مضي قرابة الـ 16 عامًا على عملهم؟
الإدارة المركزية للتشجير بالبساتين كانت قد طلبت عمل حصر بأسماء جميع العاملين بإدارة التشجير بالمديرية بحسب الأقدمية والسن ومن يبلغ عمره في الأول من يوليو 51 عامًا يتم حذف اسمه من الأسماء المسجلة، حيث إن الإدارة تشترط ألا يزيد السن عن 50 عامًا والأقدمية منذ 1993، وتم حصر 145 مؤقتا من أصل 1600 بإدارة التشجير من بينهم خريجي كليات زراعة وحقوق ومعاهد إرشاد زراعي وخريجي المؤهلات المتوسطة، كما أننا سوف نقوم بإرسال ملفات 265 موظفا مؤقتا بالشئون المالية والإدارية بحسب طلب الوزارة وننتظر هل تنطبق عليهم الشروط من عدمه مثلما حدث بملفات العاملين المؤقتين بالتشجير.
*ما ردك على الادعاءات الأمريكية بأن الفراولة المصرية تسبب الالتهاب الكبدي ؟
نرفض الادعاءات الأمريكية التي تدعي تسبب الفراولة المصرية بالتهاب كبدي وبائي فهي في الأصل من الخضراوات وليست من الفاكهة وتتأثر بكميات مبيدات كبيرة ؛ ولذلك الفراولة التي تصدر إلى الخارج لابد أن تعامل معاملة طبيعية، بدون استخدام المبيدات وحفاظا على الصحة العامة، ويمكن التخلص من المبيدات التي تحملها الفراولة عن طريق وضعها في ماء وخل فيحدث تعادل مع الشق القاعدي فتقلل من نسبة التسمم من المبيدات، والدعاوي تعود إلى اتحاد المصدرين وليس وزارة الزراعة.
*هل تفقدت لجنة تقصي الحقائق بفساد القمح صوامع المنيا ؟
محافظة المنيا لا يوجد بها أي كيلو قمح واحد مخالف سواء كان محليا من العام الماضي أو العام الجديد أو مستورد دخل إلى أي صومعة وهذا من خلال زيارة لجنة من الرقابة الإدارية وجلس النواب بعد تحليلي القمح بكلية زراعة ولم يثبت في المنيا أي اختلاس في أي صومعة أو الشون الخاصة بالقمح وكانت المنيا من المحافظات المتقدمة في إنتاج القمح لهذا العام والتي وصلت إلى 340 ألف طن بإجمالي 234 ألف فدان بمتوسط 19.6 للفدان ووزارة الزراعة بريئة جدا من ملف فساد القمح خاصة، وأننا لدينا بالمحافظة 49 شونة تفقدتها لجنة من الزراعة والتموين والصادرات ومباحث التموين ولم يثبت أي إدانة بالمحافظة.
ونحن كزراعيين نرسل جميع كشوف الحصر من الجمعيات ومن ثم المراكز إلى مكان مستقبل القمح، وعضو الزراعة مسئول عن الحصر فقط لكن لجنة الصادرات هي من تقوم بالفحص وهي عهدتها ولم يثبت في المنيا إلا سيارة واحدة تم ضبطها من أسيوط وبها نسبة أكثر من 12 % تسوس ولم تقبل كانت تحمل 12 طنا وتمت مصادرة الكمية في شهر أبريل الماضى.
*ما موقف الزراعة عقب تسبب بايونير في موت محصول الذرة الصفراء بمراكز شمال المنيا؟
بايونير خاصة بالأصناف الذرة الشامية أو البيضاء وكان فيه مشكلة في ك 84 الذرة الصفراء بقرية أبو حسيبة بمركز مطاي ومركز العدوة بشمال المحافظة، وتم تشكيل لجنة ضمت مركز البحوث والمشرف العلمي المسئول عن الذرة الشامية، أخصائي الحبوب بالإرشاد الزراعي وتم معاينة الموقع وتبين عدم أنبات في بعض الأراضي بواقع 6 أفدنة من بين 400 فدان، لكنني أتحاسب على الإرشاد الزراعي والإدارة المركزية المنوط بهم الاستلام من الشركة، ولابد أن يتم تعويض المزارعين من قبل الشركة، وأنني حينما اجتمعت برئيس الشركة أوضحت أنه سيتم منح كل مزارع شيكارة ذرة شامية العام المقبل لكنها غير كافية كتعويض عن حجم الخسائر التي لحقت بهم.
*كم بلغ عدد المزارعين المستفيدين من كارت التأمين الصحي بالمنيا.؟
تم تفعيل كارت التأمين الصحي لـ 22 ألف مزارع على 3 مراحل من لهم حق بالتأمين الصحي وهناك 3 مراحل أخرى بحسب تقديم الطلبات بالجمعيات، ويتم حصر عدد المزارعين ممن ليس لهم رقم تأميني وغير عاملين والتقديم مفتوح بشكل مستمر بالجمعيات أو الاتصال بمديرية الزراعة ونفحص له الأمر.
*عن ماذا نصت بروتوكولات التعاون التي وقعتها مديرية الزارعة ؟
تم توقيع هيئة كير خاص بالتوقيع على فول الصويا ولنا سعر المحصول الموجود بالسوق إذا زاد السعر عن البروتوكول للمواطن حرية البيع، وبروتوكول تطوير الري الموقع بين الاتحاد الأوروبي والسفارة الإيطالية عن طريق ترعة حافظ الشرقية بمسافة 13 كيلو تضم المنيا وأبو قرقاص، وتطوير ترعة دفش بسمالوط وفرع بقر لأنك بسمالوط لخدمة 3680 مزارعا ويتم تبطين المساقي وتطويرها حتى يتم التوفير في الطاقة والمياه.
*هل تواصل الزارعة حملات المقاومة لفيروس زيكا ؟
في أزمة فيروس زيكا كان دور المديرية ثانويا وهو توفير اليات المقاومة من مواتير الرش والدور الأساسي كان يقع على عاتق وزارة الصحة، ونحن على أتم الاستعداد في حال ظهور الفيروس تطوعا وبدون مقابل، ولن يعود مجددا خاصة عقب عمل عدة ندوات توعية للمواطنين والتي كان سببها في البداية "الأزير البلدية "التي تتسبب في عمل بعض المستنقعات، لكن لن يهاجم الفيروس المنيا مرة أخرى وفرضنا كردون من أول المنيا شمالا وحتى جنوبا.
*بما تبرر تراجع محصول القطن بالمنيا وزراعته ينفرد بها الإصلاح والائتمان الزراعي؟
قديما كانت المحافظة تحتل المركز الأول في إنتاج القطن ولكنها أصبحت الآن الأولى في زراعة القمح وثاني المحافظات في إنتاج الذرة الشامية أو الصفراء والعنب بأنواعه، والنباتات الطبية والعطرية وهناك قرى تصدر البردقوش للدول الأجنبية من بينها ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي وهناك 12 قرية تصدر العنب بمختلف انواعه إلى دول الاتحاد الأوروبي من بداية شهر يونيو، وقد تسبب التراجع الشديد في زراعة محصول القمح في أن تنتج المحافظة محصول القطن لهذا العام 104 فدادين فقط وسعره وصل إلى 1250 جنيها لقنطار القطن ولكن الإصلاح يزرع 80 فدانا والائتمان زرع 28 ومركزه بمركزي مطاي بني مزار.
كما أنه يمكن عودة زراعة القطن مرة أخرى بالمحافظة بإعادة تشغيل محالج الأقطان مرة أخرى واستخدام الدورة الزراعية حينها نتمكن من العودة إلى زراعة القطن ولو لجأنا إلى زراعة القطن بمشروع المليون ونصف المليون فدان المزمع استصلاحها ستتصدر المنيا المركز الأول في إنتاجه خاصة وأن محافظة المنيا في السابق كانت من أولى المحافظات في إنتاج القطن المصري الأصيل.
*إلى أين تتجه أزمة مستأجري الأراضي الزراعية وتشريدهم بأبو قرقاص؟
مساحة الأرض 69 فدانا تم بيع 10 أفدنة منها منذ عدة سنوات وهذا العام قام 3 أفراد بشراء 53 فدانا وهذا لا يعنينا بشيء لكن ما يعنينا هو الأوراق السليمة في تنفيذ تأشيرة لجنة الفتوي بالقاهرة والتي أجازت تحييز المساحة للمشتريين دون حكم قضائي، وعقب وصول الشكاوى إلى وزير الزراعة والجهات العليا من قبل المزارعين فتم إرجاء العمل لحين تكوين لجنة ثلاثية ضمت الإدارية المركزية لشئون المديريات ومسئولي الحيازات بالزراعة والمسئولين عن الحيازة بمديرية الزراعة وإدارة أبو قرقاص وحتى الآن لم تنته بعد ومازالت المذكرة مرفوعة للإدارة المركزية ومن المقرر أن تصدر اللجنة تقريرها خلال 15 يومًا.
*كم بلغت نسبة إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظة ؟
التعديات على الأراضي الزراعية خلال عملية المهد في بداية البناء ومنذ 25 يناير 2011 وحتى شهر أغسطس 2016 وصلت نسبة الإزالة ما بين 55: 66 % بواقع ما يقرب من 3 آلاف فدان، ويوميا تتم حملات الإزالة بالتعاون مع الوحدات المحلية والأجهزة الشرطية.
*كيف واجهت المديرية أزمة نقص الأسمدة بمراكز جنوب المحافظة؟
هناك نقص في بعض الأسمدة التي يحتاج لها الفلاح بمراكز جنوب المنيا يأتي في مقدمتها مركز دير مواس، ونقص الأسمدة يعود إلى الكميات الواردة بحسب البرامج من الجمعيات الزراعية ومديرية التعاون والإدارة المركزية وثم نقلها من المصانع وليس لارتفاع أسعارها وتم ضخ 200 طن أسمدة وتم تغطيتها بالكامل، وبنهاية الموسم الصيفي سيتم تغطية 80 % من احتياجات المزارعين ومن ثم الموسم الشتوي ويكون لدينا مخزون من خلال البرامج المقدمة من قبل إدارة التعاون الزراعي.
*إحجام عدد كبير من مزارعي المحافظة عن زراعة القمح هذا العام بسبب عدم استقرار سعره؟
بالفعل هناك تخبطات طالت سعر القمح العام الماضي الأمر الذي تسبب في إحجام البعض عن زراعة محصول القمح لهذا العام لكنني أطمئن جميع مزارعي القمح بالمحافظة إلى أن سعر أردب القمح ثابت ولن يتغير ولابد من الاستمرار في زراعة القمح حتى تتصدر المحافظة المركز الأول في إنتاجه.