رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات بين شباب قريتي «ميت يزيد وكفر شلشلون» بالشرقية بسبب لهو الأطفال.. مقتل شخص بطلق ناري.. أهالي المجني عليه يتجمهرون أمام المستشفى.. ويدخلون في «حرب شوارع» مع الأمن بمنيا الق

اشتباكات - صورة ارشيفية
اشتباكات - صورة ارشيفية

شهدت شوارع مركز منيا القمح بالشرقية، حالة من الكر والفر بين أهالي قرية ميت يزيد وكفر شلشلمون و؛ وذلك بسبب مقتل أحد أبناء القرية الثانية على أيدى أحد أبناء القرية الأولى بسبب لعب الأطفال، ما دفع أهالي المجني عليه للتجمهر أمام مشرحة مستشفى منيا القمح لإنهاء إجراءات الدفن.


بداية الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من العميد شهاب فوزي، مأمور مركز منيا القمح، بورود إشارة من شرطة النجدة بوصول جثة عربي إبراهيم خيرة، 27 عامًا، عامل دوكو، مقيم بقرية كفر شلشلمون مصابًا بطلق ناري على يد «محمد.ع.ل» من قرية ميت يزيد، ووفاته متأثرًا بإصابته، وذلك بسبب لهو الأطفال، وتم نقله لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.

وفور علم أهالي قرية القتيل بالواقعة انتقلوا لمركز منيا القمح وقطعوا الطريق الرئيسي «منيا القمح - الزقازيق» أمام المستشفى؛ احتجاجًا على مقتله، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لمكان الواقعة مدعومين بمجموعات قتالية.

«تحطيم المحال التجارية»
وحطم أهالي قرية كفر شلشلمون عددًا من الكافيتريات والمحال التجارية بدائرة المركز، احتجاجًا على مقتل أحد أبناء القرية على يد «محمد.ع.ل» من قرية ميت يزيد، كما قطعوا الطريق الرئيسي «منيا القمح - الزقازيق»، وأشعلوا النيران بمنطقة «عبده مكي».

«حرب شوارع»
وتحول مركز منيا القمح في محافظة الشرقية، إلى حرب شوارع بين أجهزة الأمن وعدد من أهالي كفر شلشلمون، وأكد مصدر أمني مسئول بقسم شرطة منيا القمح، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيق قتيل قرية كفر شلشلمون من أمام مستشفى منيا القمح المركزي، وبحوزته سلاحا ناريا عبارة عن بندقية خرطوش.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنه تم نقل جثة القتيل في حراسة أمنية مشددة من ثلاجة مشرحة مستشفى منيا القمح المركزي إلى المستشفى العام بمدينة الزقازيق، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية المدعومة بقوات خاصة وأمن مركزي وعربات مصفحة بقيادة نائب مدير أمن الشرقية فرضت سيطرتها تمامًا على الأوضاع بمركز منيا القمح وقريتي كفر شلشلمون وميت يزيد.
الجريدة الرسمية