الرئيس البرازيلي يصادق على اتفاق باريس حول المناخ
صادق الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الإثنين، على الاتفاق العالمي حول المناخ الذي أبرم في باريس في ديسمبر، وينص على خفض انبعاث غازات الدفيئة من قبل الدول الموقعة.
وقال تامر خلال حفل في مقر الحكومة في برازيليا "إن مسألة المناخ من مسئولية الدولة، إنها واجب على كل الحكومات".
وخلال مؤتمر باريس حول المناخ، تعهدت 195 دولة خفض ظاهرة الاحتباس بدرجتين، وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد مصادقة 55 دولة تمثل 55% على الأقل من الانبعاثات في العالم.
وتمثل البرازيل اليوم 2,48% من انبعاث غازات الدفيئة وفقًا لبيان للرئاسة الذي أوضح أنه حتى الآن صادق 27 بلدًا مسئولًا عن 39,08% من الانبعاثات، على اتفاق باريس.
والمصادقة على الاتفاق تحول الأهداف البرازيلية إلى تعهدات رسمية، وستضطر البرازيل إلى خفض انبعاثاتها بـ37% بحلول 2025، و43% بحلول 2030، مقارنة مع مستوى 2005.
ودعت مجموعة من 100 شركة ومؤسسة تسيطر على استثمارات بقيمة 13 ألف مليار دولار ثم ثلاث من أكبر شركات التأمين في العالم، دول مجموعة العشرين إلى المصادقة على اتفاق باريس بحلول نهاية 2016.
وتطبيق الاتفاق إشارة جيدة، لكن الاختبار الفعلي سيكون إعادة توظيف الاستثمارات في الطاقة الخضراء وسياسات النقل والزراعة بحسب خبراء.