رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..السيسي يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد المشير طنطاوي..شيخ الأزهر وشريف إسماعيل أبرز الحاضرين.. علي عبد العال يرافق الرئيس..و«الأزهري»: الإسلام دين سماحة والأمان مقصد شريف ويوجد في مكة و

فيتو

أدى الرئيس السيسي صلاة عيد الأضحى بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس وذلك برفقة عدد من الوزراء وقادة الجيش والشخصيات العامة.

ووصل الرئيس برفقة الرئيس كل من المهندس شريف إسماعيل، وشيخ الأزهر وعلي عبد العال رئيس البرلمان ولفيف من المسئولين وكبار رجال الدولة، وبحضور الشيخ أسامة الأزهري.





وقال «الأزهري»، المستشار الديني للرئيس عبد الفتاح السيسي، "إن الدين الإسلامي دين أمان وسلم، وينشر الخير والحب بين الجميع"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى ربط اسمه بفريضة الحج في آيات الذكر الحكيم. 

وأضاف خلال خطبة العيد بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «ذكر الله يجعل العقل يتحول من السطحية إلى الارتقاء والإبداع والاختراع، وأسباب الكون وأسراره، فيجعله يصنع الحضارة، انظروا لقوله تعالى: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ»، متابعًا: «هذا أكبر دليل على أن ذكر الله يجعل الإنسان يتفكر في الكون، وخلق الله، فيرتقي في كل شيء في حياته».



وتابع أن الحج فريضة معظمة، جعلها الله محملة برسائل للعالمين، وإن الله غمر مشاعر الحج بالأمن والأمان، والله سبحانه وتعالى جعل البيت الحرام أمنًا وأمانًا للناس، مستدلًا بقوله تعالى: «رب اجعل هذا البلد آمنا»، و«فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا».

وأضاف مستشار الرئيس الديني أن الأمان لم يذكر في القرآن إلا في 3 مناطق هم مكة ودار الخلد، ومصر، مطالبًا الشعب المصري بأن يكونوا أمانًا للغرباء، لأننا بلد الأزهر الشريف.

وأوضح أن الأمان رسالة سامية، ومقصد شريف، ومن أعظم مقاصد الحج العظيم، ودور الإنسان في الدنيا أن يكون هديًا على الناس، والله سبحانه أمرنا حتى بألا نقطع شجرة، أو نجعل طيره يهرب، وإذا انتقلنا من الدنيا فالله سمى الجنة بدار الأمان.


الجريدة الرسمية