كوريا الشمالية تتحدى العالم وتستعد لإجراء تجربة نووية جديدة
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، إن كوريا الشمالية أنهت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة، وذلك بعد ثلاثة أيام على التجربة النووية الخامسة التي أجرتها بيونج يانج وأثارت غضبًا دوليًا عارمًا.
وأكد المتحدث باسم الوزارة مون سانج جوين للصحفيين، أنه "من الممكن أن تجري تجربة جديدة داخل نفق يتفرع من النفق الثاني أو داخل النفق الثالث حيث أنجزت الاستعدادات لذلك".
ورفض المتحدث الادلاء بأي تفاصيل عن هذه الاستعدادات، لكنه شدد على أن الجيش الكوري الجنوبي على أتم الاستعداد للرد على "أية تجارب نووية أخرى أو عمليات إطلاق صواريخ أو استفزازات برية".
وكانت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" نقلت في وقت سابق، اليوم الإثنين، عن مصدر في الحكومة، أن بيونج يانج أنهت الاستعدادات لإجراء تجربة نووية سادسة في النفق الثالث.
وقال المصدر الذي لم تكشف يونهاب عن هويته: "رصدنا مؤشرات على أن كوريا الشمالية أنهت الاستعدادات الرامية لإجراء تجربة نووية جديدة في أي لحظة داخل نفق ثالث في موقع بيونجيي ري".
ويونجيي ري هو الموقع الذي أجرى فيه النظام الستاليني منذ عام 2006 خمس تجارب نووية كانت آخرها صباح الجمعة الفائت وكانت الأقوى بينها على الإطلاق إذ بلغت قوتها نحو 10 آلاف طن.
وأجرى النظام الستاليني تجربته النووية الأولى في نفق أول، بينما أجرى التجارب الأربع التي تلتها في نفق ثان، أما النفق الثالث فلم يستخدم حتى الآن في أي تجربة.
ومنذ تجربتها النووية الأولى في 2006، فرضت على كوريا الشمالية خمس مجموعات من العقوبات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي، لكن ذلك لم يدفعها إلى التراجع، وتحظر القرارات الدولية على كوريا الشمالية أي برنامج نووي أو باليستي.