رئيس الفلبين: حربنا على جريمة راح ضحيتها 3000 شخص «ناجحة»
قال متحدث باسم الرئيس الفلبيني المثير للجدل رودريجو دوتيرتي، اليوم الأحد، إن الحرب الدامية على الجريمة التي أدت إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص في الفلبينيين في شهرين "ناجحة".
وأكد مارتن اندانار أن العديد من الأشخاص قتلوا في "حرب عصابات"، وليس بأيدي أشخاص عاديين بتشجيع من الرئيس كما يزعم المنتقدون.
وكان دوتيرتي الذي فاز في انتخابات الرئاسة في يونيو، تعهد الاستمرار في حملته رغم الانتقادات الدولية المتزايدة.
وصرح اندانار للصحفيين "عمليات الشرطة ناجحة، ولكن وقعت كذلك حروب عصابات أو نزاعات داخل تلك العصابات التي قامت بتصفية بعضها البعض"، وأضاف أن الشرطة تحقق في عمليات القتل هذه.
وجاءت تصريحات المتحدث ردًا على تقارير الشرطة التي تظهر أن أكثر من 41 شخصًا يقتلون كل يوم في إطار حملة الرئيس لمكافحة الجريمة.
وحتى نهاية الأسبوع الماضي، قتل 1466 شخصًا برصاص الشرطة في عمليات لمكافحة المخدرات منذ تولي دوتيرتي منصبه، بحسب ما صرح المتحدث باسم قائد الشرطة ديوماردو كارلوس.
وقتل 1490 في ظروف غامضة، ويعتقد أن العديد منهم قتلوا بأيدي سكان عاديين، أو عثر عليهم قتلى وظهرت على أجسادهم علامات تقول إنهم تجار مخدرات أو مجرمون.
وتؤكد الحكومة أن سبب مقتل الأشخاص برصاص الشرطة هو مقاومتهم لمحاولة اعتقالهم.
إلا أن منظمات حقوق الإنسان تتهم دوتيرتي بأنه يشجع على عمليات القتل خارج إطار القانون ويقول لعناصر الشرطة إنه سيحميهم من العقاب ويحض المدنيين على قتل تجار المخدرات في مناطقهم.
وانتقد مسئولون في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والكنيسة الكاثوليكية، وعدد من النواب حملة دوتيرتي القاسية معتبرين أنها تقضي على حكم القانون في الفلبين.