رئيس التحرير
عصام كامل

غياب رموز الإعلام الخاص عن لقاء الوزير.. رشوان: يجب الفصل بين مهنة الصحافة وباقى المجالات الإعلامية.. عبدالرشيد: أطالب بضرورة معاقبة باسم يوسف.. و"أبو إسماعيل" يحتجز بدورة المياة بسبب المراسلين

 وزير الأعلام المصرى
وزير الأعلام المصرى صلاح عبدالمقصود

اجتمع وزير الأعلام المصرى صلاح عبدالمقصود، أمس السبت، بعدد من الإعلامين وأصحاب القنوات الفضائية فى جلسة خاصة، ولكن تغيب أبرز رموز الإعلام المصرى عن الاجتماع.


واقتصر الحضور على عدد قليل منهم وكان على رأسهم علاء وعمرو الكحى، مالكى مجموعة قنوات النهار، ومحمد هانى رئيس قنوات " سى بى سى "، ومحمد أبوالعينين مالك قناة " صدى البلد "، والإعلامى خالد عبدالله وعاطف عبدالرشيد المذيع بقناة " الحافظ، " وحازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق للرئاسة، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان.

وبدأ اللقاء بكلمة الوزير الذى أكد فيها وجود انفلات إعلامى من بعض الإعلامين وبعض القنوات الفضائية وتخطى هذا الانفلات كل الحدود، مضيفاً أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حريص على عدم النيل من الإعلاميين الذين يسيئون إلى النظام بشكل كبير إيماناً منه بضرورة الحرص على حرية الإعلام وحق الانتقاد للقادة والزعماء.

وأكد "عبدالمقصود"، أنه بالرغم من هذا إلا أن النظام الحالى من أقوى الأنظمة الذى تولى شئون البلاد خاصة وأنه النظام المنتخب الأول فى تاريخ مصر.

ومن جانبة، شدد الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، على ضرورة الفصل بين مهنة الصحافة وباقى المجالات الإعلامية وسجل اعتراضه على وجود هيئة وطنية واحدة تضم الصحافة والإعلام معاً.

وطالب الدكتور عاطف عبدالرشيد وزير الإعلام بضرورة معاقبة باسم يوسف بتهمة ازدراء الأديان، وهذا ما رفضه الوزير وأغلب الحاضرين، وأكدوا أن الجلسة المقامة تناقش أزمات الإعلام وليست لمحاسبة الإعلاميين.

ودافع محمد هانى رئيس قناة "سى بى سى"، عن باسم يوسف، مؤكدًا أنه يقدّم وجهة نظره فى النظام بشكل ساخر، والأمر متروك للقضاء.

أما الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، طالب بضرورة تطهير الإعلام ممن يسيئون إليه، موضحاً أنه لم يعترض على سياسات بعض الفضائيات فى انتقادها للنظام وإنما هناك من يحاول تضليل الرأى العام.

وفور خروج "أبو إسماعيل" من قاعة الاجتماع متوجهاً إلى دورة المياة، تعقبه مراسلو القنوات الفضائية المختلفة الحاضرة للتسجيل معه، فرفض التسجيل معهم وتوجه إلى "المرحاض" وظل بداخله لما يقرب من نصف الساعة، فى انتظار ذهاب مراسلى تلك القنوات حتى يتمكن من الخروج.

وانتهى الاجتماع دون الوصول إلى أى نتائج إجابيه، إلا أنه وزير الإعلام وعد الحضور بضرورة عقد عدة اجتماعات للوصول لحلول مثلى لما يجرى على الساحة الإعلامية.

الجريدة الرسمية