5 علامات تعرف بها طالب سنة أولى جامعة

أوشك العام الدراسي الجديد على البدء، وينتظر طلاب الثانوية العامة المقبولين حديثا بالجامعة، موعد بدء الدراسة بلهفة، وهذه هي الصفة الغالبة على أي شىء جديد يمر به أي شخص، فالجامعة والكلية تعد تجربة جديدة من نوعها لطلاب الفرق الأولى بها، والتي يعتبرها الكثيرون منهم عالم آخر أكثر انفتاحا وتطورا من المدرسة.

يقوم طلاب السنة الأولى في الجامعة ببعض التصرفات التي تجعلهم مميزين ومعروفين للطلاب القدامى، بل ويعتبر طلاب الفرق الثالثة والرابعة وغيرها أن وجد، هذه التصرفات كوميدية وطريفة لهم، ويسخر البعض الآخر منها ويجعلونها طرفا في الحديث فيما بينهم، ومن هذه التصرفات:

1- كثرة التصوير

يلتقط طلاب السنة الأولى في الجامعة كم هائل من الصور التذكارية على هواتفهم المحمولة، هذا بخلاف السيلفى الذي يتم التقاطه في كل ركن من أركان الجامعة.

2- القبة والساعة
إذا كان الطالب من المقبولين حديثا بجامعة القاهرة فهناك مكانين مميزين تجد عندهم عدد كبير من طلاب الفرقة الأولى، وهم قبة جامعة القاهرة، والساعة، فيعتبر هتان علامتان مميزتان للجامعة، لا يمكن أن يدخل طالب حديثا إلا ويذهب عندهما، ويلتقط الصور التذكارية أمامهما.

3- الملابس الجديدة
يعتبر بعض طلاب الثانوية العامة أن دخول الجامعة بمثابة مرحلة جديدة في حياتهم، يلزمها بعض التغييرات في الملبس والمظهر العام، ويقوم عدد من الطلاب قبل دخول الجامعة بالتسوق لشراء كمية من الملابس الجديدة ليبدون في أزهى صورة لهم.

4- مستحضرات التجميل
تعد الجامعة مرحلة للانفتاح والحرية لكثير من الطالبات، فهن يعتبرن أن أيام المدرسة تختلف تماما عن الجامعة، ولن يصبحن مجبورات على الالتزام بزى محدد أو لون معين، أو مظهر بعينه، بل سيصبحن أكثر حرية، لذا فتقوم البعض منهن باستخدام مستحضرات التجميل بشكل فيه شيء من المبالغة، مما يجعلها ملفتة للانتباه، نتيجة عدم خبرتها بكيفية وضع "ماكياج" بسيط يناسب الحرم الجامعى.

5- المصطلحات الخاطئة
تختلف مصطلحات المدرسة عن الجامعة، على الرغم من قيامهم بنفس الوظائف، مما يجعل عدد من الطلاب الجدد يستخدمون مصطلحات ليست تناسب الجامعة، مثل "مستر" بدلا من "دكتور"، و"حصة" بدلا من "محاضرة"، وغيرها من المصطلحات التي تتشابه في الوظيفة لكن تختلف في المسمى بين المدرسة والجامعة.