4 أفكار للتواصل مع أبنائك في العيد
معظم النساء تعمل الآن لمواجهة غلاء المعيشة، سواء خارج البيت، أو حتى بداخله، مما يجعلها منشغلة معظم الوقت عن التواصل بشكل جيد مع أبنائها، مما قد يؤثر على علاقتها بهم.
ولذلك فقد تكون إجازة عيد الأضحى، فرصة جيدة للتواصل وإعادة أواصر المودة مع الأبناء، خاصة أن الإجازة هذا العام تتجاوز الأسبوع.
وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية أن طول مدة إجازة عيد الأضحى هذا العام تعد فرصة جيدة للتقرب إلى الأبناء، وتمضية وقتا ممتعا معهم.
وتقدم عبلة في السطور التالية مجموعة من الأفكار التي تساعد الأم في تعميق علاقتها بأبنائها، واستعادة جسور الصداقة والثقة، عن كانت قد تأثرت بانشغالها في العمل.
حاولي أن تخصصي وقتا يوميا لسرد ذكرياتك مع عيد الأضحى أيام طفولتك، وأن تحاولي مقارنته بهذه الأيام، ولتطلبي منه رأيهم في الفرق، حتى تستشعري من كلامهم آراءهم ورؤاهم حول العلاقات الاجتماعية هذه الأيام، ومدى ارتباطهم بالأسرة، وبكي بشكل خاص.
عليكي بتخصيص وقتا لكل ابن بمفرده، ولتطلبي منه أن يتحدث معك عن أهم الماكل التي واجهته الفترة الماضية، وكيف استطاع حلها، ولتطلبي منه أن يلتمس لكي العذر عن انشغالك الفترة الماضية.
حاولي أن تنظمي بعض الجلسات الترفيهية التي تجمعك بأبنائك، كمشاهدة فيلم عائلي سويا، أو الخروج لمكان تتفقون عليه جميعا، ولتجعليهم يختارون كل ذلك بأنفسهم، ولا تحاولي أن تفرضي عليهم رأيك، حتى تتأكدي من استمتاعهم بالوقت الذي يقضونه معك.
لا تنسي أن تخصصي وقتا من إجازة العيد للتواصل مع العائلة من أجداد وأعمام وأخوال، حتى ترسخي في نفوسهم معنى العائلة، وكذلك يمكنك أن تسمحي لهم باستضافة أصدقائهم أو جيرانهم، ولتحتفلي بهم بشكل لائق، فهذا سيعزز ثقتهم بكِ، وبحرصك على إدخال السعادة لقلوبهم، حتى إن لم تكن بالجلوس فقط معك.