«كلينتون» تعتذر عن وصفها أنصار «ترامب» بـ«مجموعة بائسين»
أعربت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون عن اعتذارها لوصفها أنصار خصمها الجمهوري دونالد ترامب بأنهم "مجموعة من البائسين"، ما أثار غضب المرشح الجمهوري، إلا أن كلينتون قالت إنها لن تكف عن انتقاد التعصب الأعمى والعنصرية خلال حملتها.
وكانت "كلينتون" صرحت في لقاء لجمع التبرعات في نيويورك أمس الجمعة: "بشكل عام يمكن إدراج نصف أنصار ترامب في ما أطلق عليه سلة البائسين".
وأضافت أنهم عنصريون، ومنحازون ضد المرأة وضد المثليين ويكرهون الأجانب والإسلام، وغير ذلك، وللأسف يوجد أشخاص مثل هؤلاء، أبرزهم ترامب".
ورد ترامب (70 عامًا) عليها السبت بتغريدة قال فيها: "هيلاري كلينتون تهين أنصاري من ملايين الأشخاص الرائعين المجتهدين، بهذا الشكل، اعتقد أن ذلك سيكلفها في استطلاعات الرأي".
وانتشر هاشتاج "سلة البائسين" على تويتر.
وسعى المتحدث باسم حملة كلينتون نيك ميريل إلى توضيح تصريحاتها، وقال: "إن أفرادًا من حركة اليمين المتطرف المعروفة باسم ألت رايت يستخدمون ترامب لطرح أجندتهم للكراهية".
وأضاف: "بالتأكيد ليس كل من أيد ترامب هو جزء من هذه الحركة، ولكن زعماؤها يؤيدون ترامب، ويبدو أن أنصارهم يشكلون نصف الحشد".
ولاحقًا قالت كلينتون السبت: "الليلة الماضية أطلقت وصفًا تعميميًا وهذه ليست فكرة جيدة، وأنا نادمة على قولي: "نصف (أنصار ترامب)، هذا خطأ"، إلا أنها عددت قائمة من الأمور "البائسة" عن ترامب.
وقالت: "ترامب بائس لأنه بنى حملته على الانحياز والخوف ومنح الآراء والأصوات الكارهة منبرًا وطنيًا، بما في ذلك إعادة تغريدات لمتعصبين ليس لهم سوى عدد قليل من المتابعين ونشر رسالتهم لـ11 مليون شخص".
وأضافت أن ترامب بائس لأنه هاجم قاضيًا فيدراليًا بسبب جذوره المكسيكية، وأساء إلى عائلة جندي (قتل في العراق) لأن أفرادها مسلمون، ونشر كذبة مفادها أن أول رئيس أسود لنا ليس أمريكيا أصيلا".
وتابعت: "ولذلك لن أكف عن انتقاد التعصب الأعمى والخطاب العنصري في هذه الحملة".
وأكدت كلينتون أن العديد من أنصار ترامب أمريكيون مجتهدون يشعرون بالتهميش.
وأضافت: "أنا مصممة على أن أوحد البلاد وأعمل على نجاح اقتصادنا لصالح الجميع وليس فقط لمن هم في القمة".