رئيس التحرير
عصام كامل

المطرب الشعبي أحمد شيبة: «ماليش منافس على الساحة» و«لحست الأسفلت عشان أغنى»

فيتو

  • هذه حقيقة خلافى مع «حكيم» بسبب إعلان شركة المحمول
  • «أوشن 14» وش السعد عليا.. ونجاح "آه لو لعبت يا زهر" فاق كل التوقعات 
  • معرفش مذيعة «ليلة سمر» والبرنامج كان مؤامرة وفخ 
  • أتشرف أني أشتغلت «سمكرى».. وهذا ما فعلته لابني بعد ظهوره بالسيارة الـ«Bmw x6‬‏»
  • أعشق «الاتحاد السكندري».. وفرحة فوزى بجائزة «الميما» زى فرحتى بيوم "جوازى" 
  • عدوية وعبده الإسكندرانى مثلي الأعلى في "الشعبي".. ولا تعليق على أفلام «السبكي»
«آه لو لعبت يازهر واتبدلت الأحوال»، كلمات أصبح يرددها المصريون في الشارع بصورة كبيرة، تعبيرًا عن الحالة التي يعيش فيها كل منهم، وذلك بعد أن غناها المطرب «أحمد شيبة»، بفيلم «أوشن 14».

السبب الأول في انتشار أغنية «الفقر والجدعنة»، هو «شيبة» الذي قدم كلماتها بإحساسه، فهو مطرب من نفس الطبقة البسيطة، وعاني كثيرًا من أجل تحقيق أحلامه.. «شيبة» يعتمد في أغانيه دائمًا على الحديث عن البسطاء والفقر وغدر الأصدقاء، ليدخل قلوب الجماهير بسرعة البرق.

كان لـ«فيتو»، حوار مع «شيبة» تحدث فيه عن المراحل التي مر بها في مسيرته الفنية، بداية من الغناء في الشارع والفنادق حتى الوصول إلى الأفلام السينمائية، وحصوله على جائزة «الميما» كأفضل مطرب شعبي، فإلى نص الحوار:

بداية.. نريد أن نتعرف على «شيبة» قبل دخول عالم الفن؟
عملت في كل المهن، وأشهرها «السمكرى»، ويمكن القول إننى «لحست الأسفلت» من أجل الوصول لحلمي، وبدأت الغناء من حفلات المدرسة، حتى حصلت في النهاية على فرصة الغناء بعد محاولات كثيرة، وذلك بعد أن أعطاني أحد المدرسين الفرصة، وقدمت أغنية قارئة الفنجان لـ«عبدالحليم حاظ» في أول ظهور، وكنت أحاول استغلال إجازة الورشة يوم الأحد للذهاب إلى الأفراح ومحاولة الغناء بدون مقابل.

ما أصعب موقف تعرضت له خلال مسيرتك في الوسط الفنى؟
تعرضت للنصب كثيرًا في بداية حياتي من متعهدي الأفراح عندما كنت أحاول الغناء، وكان منها نصب متعهد على عندما حصل على «2000 جنيه» من أجل عمل شريط، وتعرضت لمقلب في النهاية، وغضب والدى لفترة، لأننى تجاهلت رأيه وأهدرت كل ما كنت أمتلك من أجل تحقيق حلم الغناء.

من مثلك الأعلى في «الفن الشعبي» ولماذا؟
عدوية وعبده الإسكندرانى مثلي الأعلى، وأعشق نجوم الفن الشعبي منهم أشرف البرنس، ومحمد رشدى، كل هؤلاء نجوم تراث الفن الشعبي.

لماذا تتحدث في كل أغانيك عن «الفقر والجدعنة وغدر الأصدقاء»؟
لأن 80 % من المجتمع المصرى فئة شعبية، ومواقف الفقر والجدعنة تحدث على أرض الواقع باستمرار، وهو ما يجعلني أسعى لتوصيل رسالة إليهم والتعبير عنهم في كل الأغاني.

هل أغانيك ناتجة عن تجارب شخصية؟
الأغاني ليس لها علاقة بتجاربي الشخصية، لكن النجاح في هذه الأغاني سببه شعورى وإحساسي بالبسطاء لأننى واحد منهم، لذلك لأبد أن أعيش في أجواء الأغنية والشعور بكلماتها.

هل كنت تتوقع نجاح أغنية «آه لو لعبت يا زهر» بهذا الشكل؟
حقيقة.. لم أتوقع هذا النجاح، وكانت للأغنية قصة طويلة، بدأت القصة عندما حصل زوق أبو كف المنسق الفني، على كلمات الأغنية من المؤلف ناصر جلال، واحتفظت بها لمدة عام، لأنها لم تكن بشكلها الذي أريده، وقمت بتلحينها، لتحقق نجاحا كبيرا، ثم طلب «السبكي» الأغنية لتشارك في أحد أفلامه.

وماذا عن مشاركتك في فيلم «أوشن 14»؟
فيلم «أوشن 14» وش السعد عليا.

ألم تشعر بالخوف من تجربتك مع «السبكي»؟
"هخاف من إيه"..محمد السبكي من أطيب وأذكي الشخصيات التي تعاملت معها في حياتي.

ما رأيك في الانتقادات التي يتعرض لها بسبب ظهور الرقصات الاستعراضية في أفلامه؟
لم أشاهد أفلام «السبكي» أو غيره، لذلك لا أريد التعليق عليها، ورفضت كل عروض الأفلام التي يظهر بها راقصات بعد تجربة «أوشن 14» رغم نجاحها.

بصراحة.. متى شعرت أن «الزهر لعب معاك»؟
"الزهر لعب معايا بحب جمهورى والناس الغلابة" ولم يلعب من الجانب المادى كما يعتقد البعض، والدليل عودتى إلى المنزل في أوقات كثيرة «من غير فلوس».

ما حقيقة الخلاف بينك وبين «حكيم» بسبب إعلان إحدى شركات المحمول؟
"حكيم مشرفنا" في كل دول العالم، وخلافى معه إشاعة و«كذب»، وليس لدى اعتراض أن يشارك في الإعلان، لأن مشاركته شرف كبير.

وماذا عن حرب بعض المطربين الشعبيين عليك بعد نجاح أغنية «الزهر»؟
ليس هناك أي حرب على الإطلاق أو خلاف، وكل المطربين أصدقائي.

من هو منافس أحمد شيبة على الساحة الآن؟
ليس لدى منافسون في المجال الشعبي، لأننى ببساطة أقدم لونا مختلفا من الأغاني الشعبية.

هل ترى أن مذيعة «ليلة سمر» تعمدت إحراجك؟
أولًا أقسم بالله ذهبت إلى البرنامج دون معرفة اسم المذيعة، والبرنامج كان عبارة عن «مؤامرة وفخ»، شعرت بذلك من اللحظة الأولى، لأن المفاجأة كانت خلف الكواليس، والإهانة التي تعرضت لها أكثر من تلك التي شاهدها الجمهور، بعدما قام أحد العاملين بالإدارة الفنية بالدخول ومصافحة ضيوف الحلقة مستنكرا وجودى تمامًا وهو ما أثار غضبي، ودفعنى للخروج من البرنامج، وانتهى الموقف سريعًا، لتأتي مذيعة البرنامج وتكرر الإهانة وتحاول استفزازى بإعادة سؤال «أنت كنت سمكرى» وكأنها وصمة عار، في النهاية مهنة "السمكرى شرف ليا، وتحية لكل راجل بيكسب بعرق جبينه".

هل اعتذر الفنان سامح يسرى شقيقها بعد هذا الموقف؟
لا انتظر الاعتذار من أحد، ولم يتصل أحد للاعتذار، وأخذت حقى من ربنا، وظهر حب الجمهور بالهجوم عليها، وحتى الآن لم أعرف من هو الفنان الأجنبي الذي حصل على جائزة الأوسكار، لأنه في النهاية لا يهمني.

لماذا تعرض نجلك لحرب وانتقادات عند ظهوره بسيارة «بي إم 6»؟
أولًا ابني لا يمتلك أي سيارات، كما أننى أمتلك سيارة «صيني»، والقصة أنه كان بصحبة صديقه مالك هذه السيارة، والتقط هذه الصورة، وعنفته على هذا الموقف عقب الهجوم، على الرغم من بساطة الأمر.

ما رأيك في الهجوم على الموزع حسن الشافعي بعد تعاونك معه بأغنية «6 وشوش»؟
لا أعرف لماذا يتعرض لهذا الهجوم، على الرغم من نجاح الأغنية، والدليل أنها تخطت حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة في يوم، وكنت أرغب في هذه التجربة بشدة، وأتمني تكرارها، لأننى أريد مخاطبة كل الفئات، وهذا مادفعني للغناء بهذا الأسلوب، وشاهدت أيضًا نجاح الأغنية عندما طالبني الجمهور بغنائها في حفلة مارينا، وهو ما أثار استغرابي، لأن الأغنية لم يكن مر عليها سوى يوم واحد في السوق.

كيف استقبلت خبر فوزك بجائزة «الميما»..وماهو شعورك وقتها؟
كنت أشعر أن الأمر "مقلب" في البداية، وحتى يوم الحفل، وكانت فرحتي بالجائزة مثل يوم زفافى.

من الذي هنأك بعد الفوز بالجائزة؟
المطربة أمينة أول من هنأني وأبهرني رد فعلها بعد فوزى بالجائزة حيث استقبلتني بـ«زغرودة» في الموبايل معبرة عن فرحتها، وأعتبرها أخت وصديقة وجارتي بالإسكندرية، وأيضا حماقى وتامر حسني قدما لى التهنئة.

هل تستعد لخوض تجربة التمثيل الفترة المقبلة؟
بالفعل أستعد لخوض تجربة التمثيل مع «السبكي» الفترة المقبلة، عقب الانتهاء من الموسم الصيفي، لكننى لم أستقر على الدور حتى الآن.

ماذا عن أعمالك المقبلة في الغناء؟
هناك مفاجأة للجمهور، وهى طرح أغنية جديدة أقدمها «بالإنجليزى»، وطرح أغنية «ياللى شاغلين بالكم بيه» في عيد الأضحى.

من هو النادي المفضل لك؟
أعشق الاتحاد السكندري «سيد البلد»، وإن شاء الله يعود للأفضل.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"
الجريدة الرسمية