رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الجزارون: «أسعار اللحوم نار والناس مش لاقية تشتري»

فيتو

يوم ويهلُ علينا عيد الأضحى المُبارك، ومع ارتفاع الأسعار بشكل لافت للنظر، لم يُصبح أمام المواطن البسيط من محدودي الدخل الخيار لكي يهنأ بموسمه مثله مثل الكثيرين من أبناء وطنه، حيث لم تسلم اللحوم من شبح ارتفاع الأسعار.


نجد فقيرا لا يستطيع أن يُدخل البسمة على شفاه أطفاله في مثل ذلك الموسم، فهو لن يتكرر إلا مرة واحدة في العام، ومن ثم دقّ ناقوس الخطر لينبه الطبقة الكادحة بأن عيدهم سيخلو من اللحوم.

وفي هذا الصدد التقت "فيتو" بعدد من الجزارين في بعض من المناطق الشعبية، فانطلقوا يسردون أسعار اللحوم ومدى الإقبال على شرائها، فيقول أحد بائعي اللحوم بمنطقة فيصل: "أسعار اللحوم نار"، موضحا أن سعر كيلو اللحم "الجملي" الصغير بـ 75 جنيها، و"الجملي" الكبيرة بـ 95 جنيها، والبتلو يتراوح بين 100 و110 جنيهات، قائلا :"الإقبال محدود لأن الغلاء مخلاش الناس تشتري زي كل سنة".

وأضاف آخر بمنطقة بولاق الدكرور: "أسعار اللحمة غالية جدا، والأسباب الرئيسية نابعة من المدبح وارتفاع أسعار الأعلاف"، مؤكدا أن سعر كيلو "الكندوز" حاليا في الدكاكين 90 جنيها ويخرج من المجزر بـ 62 جنيها، و"الجملي" يتراوح بين 72 ،73 جنيها، والبتلو يترواح سعر الكيلو بين 100و 110 جنيهات، لافتا: "الإقبال ضعيف جدا عن السنوات الماضية بسبب الغلاء اللي إحنا عايشين فيه"، متسائلا: "الناس هتجيب منين؟!"

وأوضح آخر: "أسعار اللحوم مُولعة والسبب الأساسي استغلال التجار، فضلا عن ارتفاع أسعار الأعلاف، وكيلو اللحمة كان بـ 50 جنيها ودلوقتي بقى بـ 90 جنيها ومش عارفين نجيب حقه".

وأضاف: "فيه مناطق أعلى مننا سعر كيلو اللحمة فيها يترواح بين 120، 140 جنيها ،وكيلو البتلو بـ 150 ،160 جنيها"، مُشيرا: "سعر كيلو اللحم الضاني بـ 100 جنيه، مُختتما: "لما رحت أشتري من وزارة الزراعة قالولي إحنا مابنبيعش لجزارين عشان بيغشوا في الميزان".

واستطرد أحد الجزارين: "سعر كيلو الكندوز دلوقتي واصل 90 جينها في المناطق الشعبية، والضاني برده بـ 90 جنيها، والبتلو يتراوح بين 100 ،120 جنيها، والجملي الكبير بـ 70 جنيها، والصغير بـ 90 جنيها، والإقبال محدود جدا بسبب الغلاء وكمان الفلاح دلوقتي مبقاش يربي زي زمان".

واختتم آخر: "سعر كيلو الضاني قايم عامل 45 جنيها، ومدبوح عامل 95 جنيها، والبقري بـ 90 جنيها، موضحا: "الإقبال مش زي كل سنة وطبعا قل".
الجريدة الرسمية