«عبد المولى»: إجراءات التأمين على لاعبي الأهلي لا تتوافق مع المعايير
قال حمدى عبدالمولى، الوسيط التأميني، تعليقًا على القيمة السوقية للاعبي النادي الأهلي والتي وصلت إلى 15 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 185 مليون جنيه مصري، والقيمة السوقية للاعبي نادي الزمالك والتي وصلت إلى 14 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 162 مليون جنيه مصري، إن الواقع الفعلي للإجراءات التي تخص التأمين للحفاظ على هذه الثروة ضعيف جدًا ولا يتناسب مع المعايير الدولية.
وأضاف أن الناديين قررا التأمين على كل لاعب بوثيقة تأمين بقيمة موحدة وهي 300 ألف جنيه، بغض النظر عن القيمة الحقيقية لعقد اللاعب، بالإضافة إلى أن التغطيات نفسها كانت منقوصة بشكل كبير جدًا، ولذلك فلن تتعدى قيمة التأمين على جميع اللاعبين في كل نادٍ عشرة ملايين جنيه.
وتساءل عبد المولى: "ماذا يحدث عندما يتعرض لاعب لإصابة تؤدي إلى ابتعاده عن ممارسة عمله كلاعب محترف لفترة تزيد عن شهر أو أكثر؟ ومن هو المتضرر في هذه الحالة؟ هل النادي الذي يعالج اللاعب ويقوم بسداد مرتبه الشهري حسب العقد؟ أم اللاعب الذي يفقد جزءًا من قيمة عقده والخاص فيما يتعلق بنسبة المشاركة في المباريات؟ وماذا لو كانت الإصابة كبيرة مثل الرباط الصليبي واضطرته للابتعاد موسم كامل أو ربما الاعتزال كما حدث مع لاعبين سابقين؟ والأخطر من ذلك ماذا عن تغطية الوفاة الطبيعيه غير الموجودة نهائيًا في الوثيقة الحالية؟ وهل المسئولون في هذه الأندية لا يضعون احتمال حدوثها؟
وأشار وسيط التأمين إلى أن التغطية الحالية المستفيد منها في حالة صرف تعويض هو اللاعب، سواء في حوادث الجزيئة أو الوفاة، وعندها يتم صرف التعويض لأسرة اللاعب كما حدث مؤخرًا مع لاعب نادي الزمالك المتوفى يوسف محي سلامة ولا يحصل النادي على أي تعويض من مبلغ التأمين.
