رئيس التحرير
عصام كامل

مجدي عبد الغني بعد نجاحه في انتخابات الجبلاية: زعلان من «أبوريدة».. و«الدكر» يواجهني

فيتو

>> وائل جمعة تعرض للخيانة.. ونجاحي في الانتخابات أصعب من هدف المونديال
>> منصب النائب يحسم بالتصويت.. وسأتواصل مع الرئيس بـ"الواتس"

>> "اللغوصة" أفسدت دوري المحترفين
>> شئون اللاعبين "بتاعتى".. ومجاهد تنازل عنها خلاص
>> مجلس علام الأفشل في التاريخ.. وزعلان على حمادة المصري



يبقى أحد رموز النادي الأهلي والكرة المصرية.. امتاز بآرائه الصادمة التي يشوبها العصبية في الكثير من الأحيان، ولكنه يظل أحد أيقونات الكرة في مصر والوطن العربى، تاريخه مملوء بالألقاب والبطولات، سواء مع النادي الأهلي أو منتخب مصر، فهو صاحب هدف مصر الوحيد في كأس العالم، بتصويبته التي لا تنسى من ركلة جزاء في شباك المنتخب الهولندي بمونديال إيطاليا.
كان أحد عمالقة مجلس سمير زاهر الذي قاد المنتخب الوطنى لأمم أفريقيا 3 مرات متتالية في عصر أبوتريكة الذهبى، قبل أن يلعب بند الـ 8 سنوات دورا في إبعاده عن الانتخابات بعد ذلك؛ ليعود مؤخرًا لحجز مقعد عضوية اتحاد الكرة، بعد صراع شرس نال فيه ثقة عمومية اتحاد الكرة؛ ليطل علينا بخبراته وآرائه وتطلعاته للسيطرة على زمام الأمور داخل اتحاد الكرة.

مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة فتح قلبه لـ"فيتو" وكشف العديد من الأسرار الخطيرة وكواليس انتصاره الأخير في معركة اتحاد الكرة في السطور التالية..

كيف ترى المجلس الجديد لاتحاد الكرة؟
الجميع محترم، ويمتلكون الخبرة خاصة وأن على رأسنا المهندس هاني أبوريدة الذي سيدعم الكرة المصرية في الكثير من الأحداث، ولكنني ألوم على أبوريدة نظرًا لعدم اتصاله بي لتهنئتي بنجاحي في الانتخابات، وحاولت الاتصال به، ولكنني لم أستطع الوصول إليه، وهناك أشخاص يتواصلون معه، وأنا لن أتواصل معه عبر أشخاص.. ولكني أرجح أن أتواصل معه عبر "الواتس آب".

هل يستحق كرم كردي أن يكون نائب الرئيس في اتحاد الكرة باعتباره الحائز على أعلى الأصوات؟
الأمر لا يتعلق بعدد الأصوات التي حصل عليها كرم كردي من الجمعية العمومية؛ فالموضوع معنوي وشرفي بالنسبة لكردي، فضلا عن أن الأمر ليس له علاقة بكبر السن، حتى يحسم الأمر لحازم الهواري، فلابد من تطبيق اللائحة، وهي اختيار نائب رئيس اتحاد الكرة بالتصويت في اجتماع مغلق بمجلس الجبلاية، وليس بقرار شخصي من هاني أبوريدة رئيس المجلس.

إلى ماذا يتطلع مجدي عبدالغني في المستقبل؟
أتطلع بأن أكون رئيس اتحاد الكرة في المستقبل، فلدي كافة الإمكانيات التي تؤهلني لهذا المنصب، فأنا كنت لاعب كرة بأكبر ناد في مصر وأفريقيا، ولي الشرف أن أكون صاحب الهدف الوحيد لمصر في كاس العالم، فضلا عن كوني أتحدث أكثر من لغة بصفتي رئيسًا لجمعية اللاعبين المحترفين.

ما رأيك في قرار "أبوريدة" بإلغاء إشراف أعضاء المجلس على اللجان والمنتخبات بالجبلاية؟
اتحاد الكرة لا يدار من قبل شخص واحد، بل هناك أعضاء مجلس إدارة، فالقرار فردي من المهندس هاني فقط، ولم يأخذ فيه رأي باقي الأعضاء، وأنا ضد القرار خاصة وأن الأفكار يجب أن تعرض على مائدة الاجتماع وليس عبر الميديا.

كيف ترى إخفاق وائل جمعة في انتخابات الجبلاية؟
الخيانة.. فمن اختار وائل جمعة في قائمة أبوريدة كان عليه مساندته قبل الانتخابات، خاصة أن جمعة سنة أولى اتحاد الكرة، ولا يعلم كيف تسير الأمور، وكان يسافر كثيرًا في الخارج من أجل عمله الخاص، وكان معتقدا أن وجوده ضمن قائمة أبوريدة سيمنحه الفوز بالانتخابات.

هل سيطبق دوري المحترفين في مصر؟
الجميع يتحدث عن دوري المحترفين، ومصر بالفعل لديها دوري محترفين واللاعبون يحصلون على أرقام كبيرة بالنسبة للحياة في مصر، ولكن العيب الوحيد في الأمر هو تعاملنا مع النظام، فنحن استوردنا الاحتراف و"لغوصنا" فيه، وتم تشويهه وذلك بسبب عدم التزامنا بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا» فاللوائح في مصر طبقًا للأهواء، فنحن نعمل بلائحة بلد ما، واتحاد ما من بلد أخرى، وكهذا تدار العملية الاحترافية في مصر، ولكن كلنا نأمل في هاني أبوريدة خاصة وأنه في الاتحاد الدولي، وعليه أن يضع "سيستم" داخل شئون اللاعبين، فأصبحنا "قطاع أعمال".

ما رأيك في مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق؟
بصراحة ووضوح وأقولها علنيا إن مجلس جمال علام يعتبر أفشل اتحاد كرة في تاريخ الرياضة المصرية، فالأعضاء حاربوا كل من يريد أن يطرح فكرة أو يرغب في النهوض بالكرة المصرية.

من الأعضاء الذين حزنت على إخفاقهم بالانتخابات؟
أنا أعمل مع أي شخص، ولكن لم أكن أتوقع خسارة حمادة المصري خاصة وأن أعضاء الجمعية العمومية يحبونه.

كونك عضوا مستقلا عن مجموعة أبوريدة هل تتوقع أن يتم محاربتك؟
كوني خارج مجموعة أبوريدة ليس له علاقة بالحرب خاصة وأن المجموعة نفسها كان بينها العديد من النزاعات، فالجميع خلال جولاتهم الانتخابية كانوا يجلسون متفرقين، أما عن محاربيني فهناك أشخاص تريد أن تحصل على مكاني، وبالفعل يتم محاربتي سواء في المجلس أو من خارجه، وهناك من يجيد التملق، ولكني أقول لهم: الدكر فيهم يواجهني وجهًا لوجه، وليس من خلال تسريب أخبار معينة خاطئة لوسائل الإعلام عني.
ولا أخفي سرا أنا قررت الترشح بمفردي خوفًا من الإطاحة بي، خاصة وأنه تم خيانتي في انتخابات 2008، لولا الجمعية العمومية الواعية لاتحاد الكرة التي قدرت من هو مجدي عبدالغني، وللأسف ما زالت هناك مؤامرات، ولا أحد يريد أن يتعظ.

هل تتوقع معركة بينك وبين أحمد مجاهد على لجنة شئون اللاعبين؟
لا.. خالص.. أحمد مجاهد صرح بعد فوزه بالانتخابات بأنه سيمنحني الإشراف على لجنة شئون اللاعبين، وأنا أقول لابد وأن يمثل بلجنة شئون اللاعبين أحد أعضاء جمعية اللاعبين المحترفين، نظرًا لكونهم يدركون اللوائح جيدًا لديهم تواصل أسرع للاتحاد الدولي لكرة القدم في حالة وجود أي أزمات بين اللجنة وأي لاعب آخر.

ما الفرق بين المجلس الحالي ومجلس سمير زاهر؟
لا.. هناك فرق كبير، فمجلس سمير زاهر كان متناسقا أكثر، وكانت الخلافات داخل غرفة الاجتماع فقط، ولا أحد يستطيع أن يدلي بأي قرار في وسائل الإعلام فكله على مائدة اجتماع مغلق للجبلاية، وبدليل فوز مصر بكاس الأمم الأفريقية ثلات مرات، ولكن لا استطيع أن أحكم على المجلس الحالي، فعمر المجلس أسبوع واحد فقط.

لماذا دائمًا تذكر هدفك في كاس العالم؟
تعلمين.. نجاحي في الانتخابات كان أصعب من هدفي بكأس العالم، وأنا أذكر دائمًا هدفي لإشعال نار الغيرة في الحاقدين، وأقول لهم "موتوا بغيظكم"، ولكن لو تحدثنا عن الهدف فهو عبارة عن ضربة جزاء باختياري ومجهودي تم إحراز الهدف فأنا المتحكم في الكرة، ولكن الانتخابات ليس أنا من يديرها ولا أتحكم فيها، وفي النهاية الحمد لله على النجاح، خاصة وأن نجاحي كان ضربة قاضية للحاقدين.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو"

الجريدة الرسمية