حملة تضامنية مع نوال السعداوي لإغلاق برنامج سعيد حساسين

شهدت صفحات السوشيال حملة تضامنية من الكتاب والمنظمات الاجتماعية لمساندة قضية الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي على "فيس بوك" ضد الإعلامي سعيد حساسين، وإغلاق برنامجه "انفراد".

وأعلنت منظمة النسوية على "فيس بوك" دعوة للمشاركة في حملة خاصة لمدة أسبوع، تحمل هاشتاج (حملة أسبوع مساندة الدكتورة نوال السعداوي)، وهاشتاج ثاني (أوقفوا نشاط قناة العاصمة).

وهذه الصفحات وعددها 13 أعلنت اتحادها بمنشورات مصممة من قبل كل صفحة، وبغلاف واحد، يحمل شعارات كل الصفحات تتوسطه صورة الدكتورة نوال السعداوي، وتقدم أقاويل ومعلومات عمن هي نوال السعداوي، ولماذا يناصرونها، وكيف أصبحت قدوة لهم في الفكر المستنير ومعلمة مهمة أثرت هذه الأجيال، وأثرت فيهم فكريا وتوعويا وجعلتهم يشعرون بمسئولية للدفاع عن معلمتهم الأولى، وعن حقوق المرأة وحق التعبير بشكل عام، وتستمر الحملة لمدة أسبوع كل يوم بمنشورات جديدة تنشر دفعة واحدة على كل الصفحات.

يذكر أنه حدث هجوم عنيف وصل إلى التهديد بالقتل والتحريض على العنف، بعد الإعلان عن تأسيس مركز نوال السعداوي للفكر والإبداع الشهر الماضي، أثناء انعقاد ملتقي نوال السعداوي السادس عشر، في حضور أكثر من 400 شاب وفتاة، ولاقي الإعلان عن تأسيس المركز اهتماما بارزا من وسائل الإعلام المختلفة، لأنه سيكون منارة للفكر الحر في الوطن العربي، وسيستكمل مسيرة الدكتورة نوال السعداوي.

وكان سعيد حساسين سخر من نوال السعداوي خلال إحدى حلقات برنامجه "انفراد" المذاع على قناة العاصمة، وحرض ضيوف البرنامج المستضافين في الحلقة على قتل نوال السعداوي، الأمر الذي اضطر الكاتبة لتقديم طلب إلى النائب العام لوقف البرنامج وقناة العاصمة.

ونوال السعداوي مُفَكِرة وأديبة عالمية لها رصيد فكري وأدبي متنوع بين حقول الرواية والمسرحية والقصة القصيرة وأدب الرحلة وأدب السيرة الذاتية وأدب المقالة، ووصلت مؤلفاتها إلى سبعِ وخمسين، تم ترجمة كثيرِ منها إلى أكثر من أربعين لغة تُوَزَع في جميع أنحاء العالم، وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية العالمية والدكتوراه الفخرية من جامعات أوروبا، وأمريكا وآسيا، ورُشِحَت لجائزة نوبل للأدب ثلاث مرات، بالإضافة إلى العديد من الجوائز والأوسمة الشرفية؛ تقديرًا لمجهوداتها وريادتِها ونضالِها من أجل الحرية والعدالة والمساواة وحقوق المرأة والطفل.