رئيس التحرير
عصام كامل

الجاني والمجني عليه في أزمة «نفوق الأسماك» بالغربية.. الصيادون: إلقاء مخلفات مصانع مبيدات كفر الزيات بالنيل سبب رئيسي في الظاهرة.. وتغذية المزارع السمكية بـ«روث الحيوانات» يهدد بتك

فيتو

شهد مركز بسيون التابع لمحافظة الغربية، نفوق أطنان الأسماك بقري صالحجر والقضابة والفرستق ومحلة اللبن، وطفت على سطح مياه النيل، مما تسبب في انتشار الرائحة الكريهة، ورغم شكوي الأهالي لتكرار الواقعة سنويا، إلا أن أحدا من المسئولين لم يتحرك.


وأرجع مصدر بالثروة السمكية في الغربية، نفوق أسماك السيلفر التي تربي في الأقفاص السمكية إلى نقص الأكسجين في الماء وارتفاع نسبة الأمونيا، بالإضافة إلى محاولات أصحاب المزارع إخفاء مزارعهم عن سطح الماء تجنبا لإزالتها.

فيما قال الصيادون: إن نفوق الأسماك يرجع لإلقاء مخلفات مصانع كفر الزيات، ومصرف الرهاوي في مياه النيل.

وأكد إسماعيل شاهين أحد أهالي قرية صالحجر، أن الأسماك طفت على سطح المياه، وتعفنت ونشرت الروائح الكريهة في المنطقة، وغيرت شكل ولون مياه النيل مما يهدد بكارثة.

وقال محمود عزام: إن سبب نفوق الأسماك يرجع إلى صرف مخلفات مصانع مبيدات كفر الزيات ومصرف الرهاوي في نهر النيل.

وقال حسين الجنايني من أهالي قرية صالحجر بمركز بسيون: إن الحكومة فشلت في حل مشكلة الأقفاص السمكية فشلت الحكومة، رغم أنها تمثل خطورة على صحة المواطنين، وتؤدى إلى نفوق الأسماك سنويًا ما يمثل إهدارًا للثروة السمكية وتلوث مياه النيل.

وأضاف الجنايني: إن نسبة التلوث زادت لأن طعام أسماك الصناديق كانت من مخلفات مزارع الدجاج وروث الحيونات والبهائم وكفيل بثلوث بالنيل وموت الأسماك.

ومن جانبه أكد محمد السيد مهندس بمديرية الرى، أن السبب الحقيقى في النفوق هو مخلفات مصانع الكيماويات بكفر الزيات ومصنع الرهاوى بالجيزة.

وأشار السيد إلى أن سبب الظاهرة هو ازدياد الصناديق بالنيل والأسماك بها جعل الأكسجين قليل في النيل، مما تسبب في اختناق الأسماك وخروجها على البر نافقة.
الجريدة الرسمية