الاسئله الحلال...عن الفتوى الحرام !!
كيف يبيح لنا الله عز وجل الزواج بأهل
الكتاب ثم يقول البعض أن تهنئتهم بالعيد حرام؟؟ وماذا إن التقى أحدهم بزوجته
المسيحية فى عيدها ؟؟ يكون زواجها به حلالا وتهنئتها حراما؟؟ وماذا يقول الأبناء
المسلمون لأمهم المسيحية فى عيدها إن اختارت أن تبقى على دينها ؟؟ وماذا يقول
الأبناء إلى أخوالهم المسيحيين الذين لن يسلموا بالضرورة لزواج أختهم
بمسلم؟؟ !!!!!
ثم: كيف يبيح
ديننا أن نأكل طعام أهل الكتاب ثم تكون تهنئتهم بعيدهم حراما؟؟ وماذا لو كان تناول
طعامهم فى يوم عيدهم ؟؟ نأكل ولا نهنئ؟؟ وأى عقل هذا الذى يبيح هذا ويمنع ذاك؟؟
ثم :كيف يأمنون
على أعراضهم وأموالهم وأرواحهم وبيوتهم وكنائسهم وصلبانهم وتجارتهم ومنقولاتهم
........ثم تكون تهنئتهم بالعيد حراما؟؟؟!!!! كيف يبيح الله كل ذلك ويعاهدهم الرسول
العظيم عليه الصلاة والسلام فى المدينة عليها ويعاهدهم عمر من بعده بيت
المقدس....ثم يأتى اليوم من يقول غير ذلك؟؟؟
بل أصلا كيف يقضى الله ورسوله أمرا....ثم يخالفهما فيه بعض مدعى العلم؟؟؟
نعلم
السبب..إنه التناقض الكبير الذى يحدث كل مرة بين الثابت اليقينى من الدين متمثلا
فى القرآن والسنة الصحيحة من جانب...وبين ما دس على الحبيب فى الحديث الشريف وينسب
زورا وبهتانا إلى ديننا ورسولنا..لكن لهذا حديث آخر.