الجماعة الإسلامية فى لبنان تعلن استعدادها لمواجهة إسرائيل

أكد المسئول السياسى للجماعة الإسلامية جنوب لبنان، بسام محمود، أن الجماعة الإسلامية مستعدة اليوم للمشاركة فى صد أى عدوان إسرائيلى على لبنان.

وأضاف محمود، فى حديثه لوكالة الأناضول اليوم الجمعة، أن مقاتلة إسرائيل تعد شرف ووسام على صدور عناصر قوات الفجر، وهو تنظيم تابع للجماعة مثل حزب الله ولكن لا يحظى بالأهتمام من قبل الاعلام اللبناني، معرباً فى الوقت ذاته عن رفضه لإستخدام السلاح داخل الأراضى اللبنانية تحت أى مسمى ، كما أشار الى أن الجماعة الإسلامية لديها جناح مسلح ولكن ليس بمفهوم الميليشيات.

ومن جانبه، قال أيضا أبو المثنى المتحدث باسم العمل المقاوم داخل قوات الفجر، أن هذا التنظيم قام بعدة عمليات عسكرية عام 1982 بداية من التصدى للإنزال الإسرائيلى فى مدينة صيدا اللبنانية والذى أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين وجرح آخرين.

وأشار أبو المثنى الى دور قوات الفجر فى صد الهجوم الإسرائيلى على لبنان عام 2006 لافتاً الى أن القوات تجهزت قبل 15 يوم من بدايته وقبل أن يستنفر حزب الله فى جنوب لبنان، كما تحدث عن عملية أسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط من قبل كتائب عز الدين القسام فى غزة بأنها هى التى جعلت قوات الفجر أن تتخذ هذه الإحتياطات التى ثبتت الأيام صحتها ونجاحها.

أما عن الأسلحة التى كانت لدى قوات الفجر أثناء الهجوم الإسرائيلى 2006 قال أبو المثنى أنهم كان لديهم أنواع متعددة من الأسلحة مثل مدفعية الهاون، راجمات صواريخ الكاتيوشا، ألغام، عبوات ناسفة لافتاً الى أن قوات الفجر أطلقت العديد من الصواريخ على الجيش الإسرائيلى فى هذا العدوان بطريقة تكتيكية أدت الى إرتباكه وعدم معرفته بمصادر النيران.