موقع بريطاني: صندوق النقد الدولي «كابوس» يتنكر في صورة حلم لمصر
حذرت صحيفة بريطانية، اليوم الخميس، من خطورة الانصياع لشروط صندوق النقد الدولى، التي تؤدي في نهاية المطاف إلى هلاك الحكومات وتفجير بركان الغضب الشعبى.
وقال موقع "ميديل إيست أي" البريطانى، إن صندوق النقد الدولي قد يكون كابوسًا يتنكر في صورة حلم، كثيرًا ما يحضر رجال الصندوق ببدلاتهم الغالية إلى أعتاب الدول النامية حاملين معهم سياسات نيوليبرالية.
لكن مع ممارسة الصندوق لتضييق الحزام على المشهد الاقتصادي وإعادة تشكيله، تعمل هذه السياسات على خنق الدول أكثر من تحسين أوضاعها. لكن في يأسها لتفادي الخسائر، تدخل الدول إلى لعبته مميتة وكثيرًا ما ينتهي بها الأمر غارقة في ديون أكثر.
وأوضحت المحللة الاقتصادية فاطمة الأسيوطى للصحيفة أنه حال تمكن الصندوق من فرض شروطه كاملة ستنتهي الحكومة الحالية بكارثة اقتصادية.
وأضافت: "لن يتحمل الشعب ارتفاع قيمة الدولار، زيادة الدين الخارجي، البطالة، وغلاء الأسعار غير المحتمل".
وقالت "أنا آيراس" محللة سياسة مع مركز التجارة والاقتصاد: "في كثير من الحالات تكون الدولة بوضع أسوأ الآن عن وضعها السابق قبل تدفق قروض صندوق النقد الدولي".
تسعى سياسات التعديل البنيوي بصياغة صندوق النقد الدولي غالبًا إلى تقليل قيمة عملة الدولة، وهو ما يحدث الآن في مصر.
تهدف هذه السياسات إلى جذب مستثمرين أجانب مع تخفيض تكلفة التصدير، مسنودًا بخصخصة الممتلكات العامة.