رئيس التحرير
عصام كامل

توصيات «كنائس الشرق الأوسط» للمسئولين الدوليين تجاه المسيحيين

فيتو

طالبت الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط في ختام أعمالها للدورة الحادية عشرة المنعقدة بالمملكة الأردنية الهاشمية بالأردن، وسط حضور 24 من رؤساء الكنائس منهم البابا تواضروس الثانى، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك، والقس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أصحابَ القرار محليًا وإقليميًا ودوليًا بعدد من الأمور.


وذلك عقب مناقشات أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط وحالات التهجير والاضطهاد والآلام التي يتعرضوا لها في ظل انتشار الإرهاب والعنف.

شددوا على ضرورة تدخّل صناع القرار المحليين والدوليين لوقف الحرب، والامتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حلّ سلمي للأزمة في سوريا يضمن وحدة البلاد والعيش المشترك الآمن والحرّ بين مختلف مكوّناتها الحضارية والدينية ضمن دولةٍ مدنية.

وقالوا إن هناك ضرورة لتأمين الدعم المطلوب لعودة النازحين والمهجَّرين إلى بيوتهم آمنين، وخاصةً مسيحيي الموصل وسهل نينوى في العراق، وهم أصحاب الأرض وسكّانها الأصليين.

وطالبوا بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصى سرعةٍ، ليعود إلى المؤسّسات الدستورية انتظامُها، لما فيه استقرار هذا البلد وازدهاره.

وأعلنوا شجب وإدانة أعمال الإبادة والتطهير العرقي والديني والاقتلاع من الجذور التي تعرّض ولا يزال يتعرّض لها المسيحيون مع سواهم من المكوّنات في الشرق.

طالبوا تحمُّل الدول العربية والأسرة الدولية مسئولياتها في مساعدة النازحين واللاجئين وتقديم الدعم المطلوب لهم داخل أوطانهم وفي الدول المضيفة، على غرار ما تقوم به الكنائس والمؤسّسات الكنسية، وكذلك السعي لتأمين عودتهم إلى ديارهم بالسرعة الممكنة، على أن ينعموا بحياةٍ كريمةٍ وآمنةٍ بالمساواة مع جميع إخوتهم في الوطن.

وشددوا على دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقّه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم بحسب مقرّرات الأمم المتّحدة.

ونادوا بإنهاء الوضع الشاذّ في جزيرة قبرص، وتحقيق وحدة أراضيها، وحماية حقوق جميع مواطنيها، كما ناشدوا المرجعيات الدولية تكثيف الجهود لإطلاق سراح جميع المخطوفين، لا سيّما مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنّا إبراهيم، بعد أن مضى على اختطافهم نيّف وثلاث سنوات، وكذلك الكهنة والمدنيين.
الجريدة الرسمية