أول رد فعل للرئيس الأمريكي على طريقة استقباله المهينة في الصين

طالب الرئيس الأمريكى باراك أوبام اليوم الخميس، بوجوب احترام قرار محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، الذي قضى في يوليو الماضي بأن لا حقوق تاريخية لبكين في بحر الصين الجنوبي، فيما يعد أول رد فعل على الإهانة التي تعرض لها في الصين خلال مشاركته في قمة العشرين.

وقال أوباما خلال قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في لاوس: إن حكم يوليو، المرجعي والملزم، سمح بتوضيح الحقوق البحرية في المنطقة.

وتعتبر بكين كل بحر الصين الجنوبي تقريبا بما في ذلك مياها قريبة من الدول المجاورة ضمن سيادتها، ما يثير خلافات مع الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي، وجميعها أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وتستند الصين إلى ترسيم من "تسع نقاط" ظهر على خرائط صينية ترقى إلى 1940.

لكن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي رأت في تموز/يوليو أنه ليس لبكين "حقوق تاريخية" تبرر مزاعمها في بحر الصين الجنوبي.
وشكل هذا الحكم انتصارا للفلبين التي رفعت المسألة في العام 2013 إلى المحكمة وطالبتها بالتأكيد على أن مطالب الصين تشكل انتهاكا لاتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار التي وقعها البلدان.

ونددت الفلبين الأربعاء خلال قمة دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بخطة صينية لبناء جزيرة بشكل سري في بحر الصين الجنوبي، ما يساهم في تفاقم التوترات في هذه المنطقة.

وتشهد العلاقات الأمريكية الصينية حالة من التوتر السياسي، منذ بداية الأسبوع الجاري على خلفية الاستقبال المهين للرئيس أوباما ودفعه للنزول على سلم الطائرة الاحتياطي، وتعرض الوفد الصحفى المرافق له لعملية تضييق.