رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. بائعو وكالة البلح بعيد الأضحى: «السوق نايم والأسعار نزلت للنص»

فيتو

أرخص مكان لبيع الملابس في مصر، هكذا تشتهر وكالة البلح منذ تأسيسها في السبعينيات لذلك تشهد عادة إقبالا كثيفا من قبل المواطنين من كافة الطبقات وخاصة مع اقتراب الأعياد، لكن هذا العام يبدو الوضع مختلفا كليًا حتى مع وجود الأوكازيون بسبب ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء على كاهل المواطن وبالتزامن مع أيام عيد الأضحى، يقول أحد الباعة: "إحنا كنا بنبيع الحتة بـ 65 جنيه ودلوقتي بقت 35 جنيه ومحدش بييجي برضو".


ويبدو أن وكالة البلح أيضًا لم تسلم من القبضة الحديدية التي تحكم طوقها على السوق المصرية، حيث يقول أحد الباعة: "أنا فاتح من الساعة 10 ومفيش ولا زبون جالي، مفيش في جيبي 50 جنيه على بعضهم".

وأضاف آخر: "إحنا بقينا نرخص الأسعار أكتر من الأول رغم إن الأسعار أصلًا طول عمرها هنا رخيصة بس علشان الزبون يييجي ومفيش فايدة دي الحتة اللي كانت بتتباع بـ 60 جنيه نزلتها ل ـ30 و25 جنيه".

وتابع أحد البائعين: "محدش عارف يشتغل الواحد الأول كان الناس طوابير في الوكالة، دلوقتي محدش ماشي في الشارع الضغوط والأسعار مخلية الواحد مش لاقي ياكل هيشتري لبس!".

وفي الجانب الآخر، رأى البعض أن هذا أمر طبيعي فعيد الأضحى لا يشبه الفطر الذي يتسارع المواطنون فيه إلى شراء الملابس الجديدة لهم ولأبنائهم، فالأضحى "عيد اللحمة" على حد قولهم، حيث يقول محمد أحد الباعة: "العيد ده عيد لحمة محدش بيشتري فيه لبس خاصةً السنة دي والمدارس اللي بعد العيد على طول"، ويقول آخر: "الأسعار غليت جدًا والعيد عيد لحمة، وأنا لو معايا 50 جنيه وعجبني بنطلون بـ40 جنيه والعيد الأسبوع الجاي أكيد مش هسيب عيالي من غير لحمة وأروح أشتري قميص ولا بنطلون".
الجريدة الرسمية