محلل إسرائيلي: مصير حماس تحدده الدوحة وطهران
قال المحلل الإسرائيلي، شلومو الدار، إن معظم كبار قادة حماس في غزة، إسماعيل هنية ومحمود الزهار وغيرهم غادروا السبت الماضي قطاع غزة عن طريق معبر رفح في طريقهم إلى المطار في القاهرة مع وفد كبير يضم 50 عضوا من حماس.
وأضاف أن أفراد عائلة هنية كانوا ضمن الوفد، موضحًا أن أحد أكبر قادة حماس القدامى، أحمد بحر، كان مقررا أن ينضم إلى الوفد، لكن مصادر في غزة أكدت أن مصر لم تسمح له بالعبور فظل في قطاع غزة.
وتابع في تقرير نشر في موقع "المونيتور" العبري أن مصر كانت حريصة على التحقيق من كل شخصية ضمن الوفد.
وتابع بأن بعض أعضاء الوفد سيذهب بعد مراسم الحج إلى القطر والبعض الآخر إلى طهران ومن بينهم الدكتور، محمود الزهار، وسيلتقي بالزعيم الإيراني، آية الله خامئني.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي اعتبر فيه زعيم حماس خالد مشعل في السنوات الأخيرة شخصا غير مرغوب فيه في إيران وفشلت كل محاولات المصالحة بينهما، الزهار الوحيد من بين كبار مسئولي حماس الذي حافظ على العلاقات مع إيران.
وأردف أنه في الدوحة وطهران سيتم تحديد مستقبل حركة حماس التي تخوض عملية إنقاذ، موضحًا أنه إذا نجح الزهار في استرضاء إيران، ورأب الصدع الذي تسبب فيه مشعل والفوز بمباركة خامنئي، يمكن للقادة الحركة تتنفس الصعداء.
واستطرد أن العلاقات مع طهران ستؤدي حتما إلى فقدان دعم المملكة العربية السعودي وبالتالي عودة التنظيم إلى نقطة الماضي والخنوع لأوامر طهران.
