رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الرقابة المالية» تبدأ دورة من برنامج «عضو مجلس الإدارة»

فيتو

أكد شريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، على أهمية الدور المفترض أن يقوم به أعضاء مجالس إدارات الشركات، في تحقيق الحوكمة وتعزيز شفافية أداء تلك الشركات بما يحمي المستثمرين بها والمؤسسات التي تمولها ويزيد من مصداقية وموضوعية إدارتها.


وأشار سامي إلى أن التجارب الدولية كلها بينت أهمية وجود أعضاء مستقلين ضمن تشكيل مجلس الإدارة وكذلك ضرورة وجود لجان منبثقة عن مجلس الإدارة يسند إليها مهام محددة، ولاسيما لجنة المراجعة. وأشار إلى أن الواقع أثبت أن الشركات المصرية الأكثر التزامًا بممارسات الحوكمة من ضمن تلك المقيد لها أسهم بالبورصة، تحظى باهتمام أكبر من جانب المستثمرين من مؤسسات وصناديق وطنية وأجنبية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بصفته رئيس مجلس أمناء مركز المديرين المصري، بمناسبة افتتاح فعاليات برنامج " تطوير المهارات– شهادة عضو مجلس الإدارة المعتمد" الدفعة الثانية والعشرين المقدم من مركز المديرين المصري.

ويشارك بالبرنامج ممثلون من الشركات القابضة والبنوك والشركات المقيدة بالبورصة والصندوق الاجتماعي لتنمية.

ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في مصر والمنطقة العربية والمعد بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية بمجموعة البنك الدولي. ويهدف من خلال أجزائه الأربعة التي تقدم على مدى الشهرين المقبلين إلى تقديم المعلومات اللازمة حول قضايا حوكمة الشركات وموضوعات الإفصاح عن المعلومات والرقابة الداخلية وسياسات مجالس الإدارة وآليات عملها وكيفية تفعيل دور اللجان ومسئوليات كل منها.

وأوضح جمال خليفة المدير التنفيذي لمركز المديرين المصري، أن الجزء الأول من البرنامج حاضر به كل من الدكتور خالد سري صيام والسيدة نهلة كمال وسيف الدين عوني، وهو مصمم لرؤساء وأعضاء مجالس الإدارة الحالين والمرتقبين وكبار القيادات التنفيذية والإدارية في الشركات المقيدة وغير المقيدة بالبورصة في كل من القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام وكذلك البنوك.

ونوه إلى أن مركز المديرين المصري، والمعني بحوكمة الشركات يعد رائدًا منذ إنشاءه عام 2003 كأول مركز للتدريب والاستشارات والبحوث، يقدم خدماته للشركات والمؤسسات المالية الخاصة والعامة في مصر والمنطقة العربية، بهدف نشر الوعي بمبادئ حوكمة الشركات وأفضل السبل لتطبيقها من خلال ما يعقده من مؤتمرات وندوات وورش عمل وبرامج تدريبية واستشارية وبحثية مختلفة.
الجريدة الرسمية